'إذا حدث لي شيء ما، فلن أسامح أبدًا'.. الصحفي معتز عزايزة يُطالب بحماية دوليّة
أصدر المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، اليوم الخميس، بيانًا رسميًّا طالب فيه "بحماية دولية". وقال معتز عزايزة في بيانه الذي نشره عبر حسابه الرسمي بانستغرام: "إذا حدث لي شيء ما، فلن أسامح أبدًا أي شخص قادر على وقف هذه الحرب المجنونة ولم يفعل".
وناشد عزايزة جميع وسائل الإعلام العربية والدولية التي تراسله من أجل عقد لقاءات تلفزيونية أو صحفية، بالتّوقّف عن ذلك قائلاً: "معتز ليس محتوى بالنسبة لك، ما يحدث ليس محتوى لجمع التفاعلات. لذا يرجى التوقف عن إرسال الرسائل النصية والاتصال بي لإجراء المقابلات، فلا يوجد ما أقوله أو أوضحه للناس أكثر ممّا عايشته والتقطته عدستي".
وأردف عزايزة قائلاً: "بالأمس، رأيت مراسل قناة الجزيرة عندما فقد عائلته بأكملها.. صدقوا أم لا تُصدّقوا كنت سأحذف كل شيء هنا، لا أريد أن أخسر المزيد لمجرد إظهار ما يحدث للعالم.. هذا ليس منشور استسلام ولكن فقط لتوضيح أنني مصور مستقل يغطي ما يجري في قطاع غزة ولا علاقة له بأي وسائل إعلام أو جماعات متشددة أو أي شيء آخر".
وختم الصحفي الفلسطيني بيانه قائلاً: "ما تشاهدونه جميعًا أنا أقوم بتغطيته من أجلي ومعتز ليس بطلاً.. إنه مجرد مصوّر كان يحلم بالسفر حول العالم ومشاركة القصص من مختلف أنحاء العالم ولسوء حظه، لم يتحقق هذا الحلم.. معتز يطالب بحماية دولية..".
ومعتز عزايزة هو مصور فوتوغرافي من قطاع غزة يغطي العدوان الإسرائيلي منذ يومه الأول، له حساب على إنستغرام ينشر فيه ما تلتقطه عدسته، وتمكّن من توثيق معاناة الشعب الفلسطيني اليومية في ظلّ استمرار القصف الصهيوني على غزة، آملاً في نقل الحقيقة للعالم أجمع دون تضليلٍ.
ســـلمـــى فـــرادي
