أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن عمليات رسوّ جديدة خلال الليل على سواحل جزيرة لامبيدوزا، من بينها قوارب على متنها عشرات المهاجرين التونسيين.
وأضافت المصادر ذاتها لوكالة "آكي" الإيطالية، أنه وبعد عمليات إنزال ثلاث حملت 62 شخصًا إلى الجزيرة أمس، تم إنقاذ قاربين آخرين خلال الليل، حيث اعترض زورق دورية تابع لرجال الشرطة المالية على بعد 17 ميلا بحرياً جنوب جزيرة لامبيوني (لامبيدوزا)، القارب الصغير الأول، وهو يحمل 18 مهاجرا، بينهم 7 نساء من جنسيات ينتمون جميعاً لدول جنوب الصحراء الكبرى.
أما بشأن القارب الثاني، فقد قالت المصادر إنه بعد بضع ساعات، رسا زورق دورية آخر على رصيف فافالورو، يحمل 20 رجلاً آخرين، جميعهم تونسيون، اعترضوا على بعد حوالي 2.6 ميل بحري عن كبرى جرز الأرخبيل الصقلي.
وذكرت المصادر الأمنية أن جميع المهاجرين، بعد اجراء أول فرز طبي لهم، نُقلوا إلى النقطة الساخنة على الجزيرة، حيث كان هناك قبل وصول آخر الوافدين حوالي 600 ضيف، بينما لا تصل سعة المبنى إلى 250 محلاً فقط. وخلصت المصادر الى القول إنه في غضون ذلك، من المتوقع وصول السفينة (ديتشوتّي) التابعة لقوات خفر السواحل وعلى متنها 230 مهاجراً إلى ميناء بوتساللو، والذين تم نقلهم أمس من مركز الاستقبال المؤقت في منطقة إيمبرياكولا.