إيمان قزارة: 'لهذه الأسباب خيّرت هيئة الدفاع مقاطعة الحضور في جلسات الإغتيال السياسي'


أفادت عضو هيئة الدفاع الأستاذة إيمان قزارة، اليوم الخميس، بأنّ "هيئة الدفاع خيّرت مقاطعة الحضور في جلسات الإغتيال السياسي بعد تشخيصها للوضع المستجد إثر صدور قرار مفاجئ متزامن في ملف الشهيديْن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وإجراء محاكمة عن بعد في قاعة خالية، وكذلك تغيير رئيس الدائرة 3 مرات في غضون شهريْن بالإضافة إلى الإسراع في ضبط رزنامة محدّدة مسبقًا".
وأوضحت قزارة، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش مؤتمر صحفي نظمته هيئة المحامين و هيئة الدفاع في قضية الشهيد شكري بلعيد و جمعية المحامين الشبان، أنّ "هذا التشخيص بيّن أنّ النية أصبحت تتّجه نحو غلق الملف أو لاعتباره مِخبر لتمرير شروط جديدة مخالفة للقانون"، مشدّدة على أنّ "هيئة الدفاع موقفها ثابت في هذا الصدد ومن المستحيل أن تكون جزءًا من هذا الخيار وتُشارك في هذا المسار الذي له تبعات سلبية على الملف"، وفق قولها.
وأفادت قزارة بأنه "تمّ توجيه تهم لعلي العريّض تتعلّق بملف الجهاز السرّي، مشيرة إلى أنّ "العريّض موجود كمتّهم في ملف فتحي دمق و فيه 11 متهما منهم مصطفى خذر و محمد الطاهر العياري ووحيد الغمري الذي يُعتبر همزة الوصل بين الجهادية السلفية والجهاز الخاص لحركة النهضة، وبالتالي أصبح عدد المتّهمين 37 من أجل 18 جريمة إرهابيّة"، وفق تعبيرها. وأوضحت ان "الملف لدى محكمة التعقيب حاليا"، مشيرة إلى "وجود إشكال إجرائي كبير سيُؤثّر سلبًا على مسار الملف ومسار كشف الحقيقة وعلى ترابط الملفات وتلاحقها ببعضها البعض"، على حدّ قولها.




مقالات أخرى






