اتحاد الشغل يدين "بشدة" العمليات الإرهابية ببيروت وباريس وسيدي بوزيد


أدان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع اليوم السبت "بشدة" العمليات الإرهابية "الجبانة" التي استهدفت المئات من المدنيين الأبرياء في كل من الضاحية الجنوبية ببيروت (لبنان) وبباريس (فرنسا) وإقدام مجموعة إرهابية على ذبح شاب بسيدي بوزيد.
وعبر، في بيان له، عن تضامنه مع عائلات الضحايا ومع الشعبين اللبناني والفرنسي في مواجهة هذه المحنة التي أصبحت تطال العالم بأسره.
وأكد على ضرورة مواجهة الإرهاب عبر مقاربة عالمية تستدعي تنسيق الجهود وتوحيد الطاقات لمواجهته واقتلاعه من جذوره، ومن خلال حل نهائي عادل للقضية الفلسطينية ومقاومة الإرهاب الذي يطال عديد الدول العربية على غرار العراق وسوريا وليبيا، حسب نص البيان.
كما عبر اتحاد الشغل في بيان ثان، عن شديد استنكاره لبشاعة العملية الإجرامية التي راح ضحيتها الشاب مبروك السلطاني بمنطقة جبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد، معتبرا أنه تبرز مرة أخرى مدى وحشية هذه العصابات الإرهابية.
وجدد دعوته لرص الصفوف في مواجهة الإرهاب وتقديم كل الدعم المطلوب لقوى الأمن والجيش في هذه الحرب التي تستهدف السلم الأهلي وكيان الدولة.
وطالب السلط المعنية بتمكين عائلة الشهيد من الرعاية الاجتماعية على غرار بقية عائلات الشهداء، وتقديم الإحاطة النفسية اللازمة لمرافق الشهيد الذي كان شاهدا على بشاعة هذه الجريمة النكراء.




مقالات أخرى






