اتحاد الفلاحة بقليبية: قطاع الصيد البحري يشهد تحديات تتطلب تغييرات شاملة‎

أكد أشرف الهمامي، مصدّر لمنتوجات قطاع الصيد البحري ورئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بقليبية، أن "القطاع يشكو من عدة إشكاليات ونقائص"، مشيراً إلى "ضرورة إضفاء تغييرات في التشريعات وإلقاء نظرة شاملة على القطاع ومنظومته".

وأوضح الهمامي أن "هذه النظرة الشاملة يجب أن تشمل الموارد والتغطية الاجتماعية للعاملين في القطاع وكلفة الإنتاج والمخزون وتقييمه، مع التأكيد على أهمية البحث العلمي لتحديد استراتيجية فعّالة لقطاع الصيد البحري". وأشار الهمامي إلى "أهمية قطاع الصيد البحري، رغم معاناته من نقص في التشريعات والدعم".

وفيما يخص ميناء قليبية، أوضح الهمامي أن "عددا من البحارة يعترضون على توسعة الرصيف ليمتد بنحو ستة أمتار إضافية، مقابل تقليص حوض الميناء"، مبيّنًا أن "هذه التوسعة جاءت نتيجة دراسات بالتنسيق مع وزارة التجهيز ووزارة الدفاع وديوان الموانئ والمطارات"، مرجحا أنها "لن تؤثر سلبا على الملاحة في حوض الميناء". وأكد في المقابل أن "الميناء يعاني من عدة نقائص، منها سير الأشغال بنسق بطيء جدا".

من جهة أخرى، أشار الهمامي إلى أن "رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، ارتأى خلال جلسة عقدت في الجهة، زيارة الموانئ لملاقاة البحارة. وأوضح أن "الموانئ الثلاثة، بني خيار وسيدي داود والهوارية، لم تأخذ حقها من الاهتمام مقارنة بميناء قليبية، الذي يعتبر الأول على مستوى الولاية، يليه ميناء سيدي داود، ثم ميناء بني خيار". ودعا الهمامي المسؤولين الجهويين في قطاع الصيد البحري إلى "عدم التركيز فقط على ميناء قليبية والاعتناء بباقي الموانئ أيضا".

روضة العلاقي