اتفاقية اطارية بين وزارتي السياحة والخارجية للترويج للسياحة التونسية بالخارج

وقٌعت كل من وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الخارجية، مساء الخميس، اتفاقية اطارية حول التعاون في مجالي السياحة والصناعات التقليدية.
وتهدف هذه الاتفاقية حسب وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمي اللومي، الى التعريف بفرص الاستثمار في قطاع السياحة ومجال الصناعات التقليدية ودعم صادراتها والعمل على فتح اسواق عالمية جديدة للمنتوج التونسي بالاضافة الى اضطلاع البعثات الديبلوماسية بخدمات مساندة للدواوين والمؤسسات العمومية الخاضعة لاشراف وزارة السياحة والصناعات التقليدية.
واضافت اللومي، أن الخدمات التي ستقدمها وزارة الشؤون الخارجية لدعم المجهود السياحي التونسي تتمثل في توفير المعلومات عن الاسواق الخارجية واعداد مذكرات حول الظرف الاقتصادي والافادة الفورية بالاجراءات المتعلقة بتحذيرات السفر التي قد تصدر عن بلد الاعتماد وترويج المطويات والنشريات والدعائم الاشهارية الورقية والالكترونية للتعريف بالوجهة السياحية.
وبينت الوزيرة انه ستكون هناك اجراءات خاصة لدعم السياحة من خلال هذه الاتفاقية تتمثل في تنظيم ايام سياحية للتعريف بالوجهة التونسية وبرمجة بعثات لمهنيي السياحة و حرفيي الصناعات التقليدية وترتيب لقاءات مهنية والمشاركة في معارض متخصصة في بلد الاعتماد.
من جهته أعلن وزير الشؤون الخارجية، أن بلجيكا رفعت اشارات التحذير من السفر الى تونس، مؤكدا انها خطوة ايجابية بين البلدين قبل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية البلجيكي الى تونس في الايام القادمة.
وأوضح أن الوزارة وضعت مقاييس جديدة في تعيين السفراء، منها النجاعة في التعريف بالسياحة التونسية ودعم رصيد البلاد في دولة الاعتماد مبينا أن العمل الديبلوماسي بالخارج لابد أن يكون مبنيا على دفع عجلة الاقتصاد وليس التمثيل الديبلوماسي التقليدي.
وتطرق الجهيناوي الى الامكانيات الضعيفة لممثلي الدولة التونسية بالخارج، قائلا سنعمل على دعمها من اجل ضمان نجاعة افضل لسفراء تونس من اجل القيام بعملهم على افضل وجه.
جدير بالذكر ان هذه الاتفاقية الاطارية تضمنت دعوة ممثلي كبرى الشركات المتخصصة في مجال الاستثمار السياحي لزيارة تونس من اجل التعرف على الحوافز وفرص الاستثمار، على أن يتم ايلاء الاولوية لأسواق دول الخليج العربي وروسيا والصين والهند واليابان والولايات المتحدة الامريكية.
| تحميل |






















