احتجاجا على عدم الزيادة في الأجور وسط غلاء المعيشة : الوظيفة العمومية في اضراب

ينفّذ اليوم الخميس 22 نوفمبر 2018 أكثر من 670 ألف موظف في الوظيفة العمومي، اضرابا حضوريا عن العمل احتجاجا على على عدم الزيادة في الأجور وسط غلاء المعيشة وتواصل انزلاق الأسعار.

ويشمل الاضراب كل الوزارات والادارات المركزية و الجهوية التابعة لها، باستثناء أقسام الاستعجالى بالمستشفيات العمومية وخدمات النقل، كما يشمل كافة المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم العالي ومختلف المؤسسات الخاضعة لقانون الوظيفة العمومية.
وسيكون الاضراب حضوريا بمقرات العمل على أن يلتحق الموظفون بتونس الكبرى بالإجتماع العمالي المزمع تنفيذه في حدود الساعة الحادية عشر من اليوم الخميس بساحة باردو أمام مقر مجلس النواب، فيا سيلتحق الموظفون ببقية الجهات بالتجمعات العمالية التي ستنتظم أمام مقرات الاتحادات الجهوية للشغل والاتحادات المحلية.
ووفق الاتحاد العام التونسي للشغل، يأتي تنفيذ إضراب أعوان الوظيفة العمومية  نتيجة رفض الحكومة تحسين المقدرة الشرائية لأعوان الوظيفة العمومية.
وكان الأمين العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل، منعم عميرة، أكد في تصريح لوات أمس " أن هذا الرفض جاء نتيجة لاملاءات صندوق النقد الدولي الذي رفض الزيادة في كتلة الاجور".