اضطرابات التعلّم : مشكلة شائعة وتلاميذ في حاجة إلى الدعم والإحاطة

أكدت الأخصائية النفسية بالمندوبية الجهوية للتربية بسوسة، رفيقة محمدي تزايد عدد التلاميذ الذين يعانون من صعوبة في التعلم والتأقلم في الوسط المدرسي.

وأضافت في تصريح ل"الجوهرة أف أم" على هامش "اليوم الوطني لاضطرابات التعلم" أن اضطرابات التعلم تختلف كثيرا عن وجود صعوبات في التعلم التي تعتبر ظرفية وعابرة وتعود لأسباب نفسية وعائلية، في حين إن اضطرابات التعلم تعني وجود خلل على المستوى العصبي للطفل لا يتم إقراره إلا بعد سنتين على الأقل من التمدرس و بعد تشخيص على يد مختصين في الطب النفسي والنطق، وفق تعبيرها.

وأوضحت الأخصائية النفسية أن اضطرابات التعلم تختلف من حالة إلى أخرى، مشيرة إلى أنه كلما كان التشخيص مبكرا كل ما كانت طرق الإحاطة بهذه الفئة أفضل.

من جانبها، أشارت المندوب الجهوي للتربية بسوسة، سميرة خذر إلى ضرورة التعاون المشترك بين المربين والأخصائيين النفسيين لتفعيل الإدماج الفعلي لهذه الفئة من التلاميذ داخل المؤسسات التربوية،  إضافة إلى تركيز برنامج خاص لتكوين المربين للإحاطة بهم ومساعدتهم على التفاعل مع زملائهم في القسم.