اطلاق نداء : نقص فادح بالإطار الطبي في قبلي

طالبت النقابة الاساسية للأطباء وأطباء الاسنان والصيادلة بقبلي، في بيان أصدرته اليوم الاربعاء، وزارة الاشراف بتحمل مسؤوليتها كاملة في التعويض الفوري للنقص في الاطار الطبي بقسم الاشعة وفي مختلف الدوائر الصحية.

كما أكّد البيان، رفض الحلول الترقيعية ومنها بالأساس اجراء الفحوصات بالاشعة في ولايات مجاورة لما في ذلك من خطر على حياة المريض وإرهاق للإطار البشري وإهدار للمال العام.
كما نصّ البيان ضرورة تمتيع جميع منظوري القطاع بمنح تشجيعية تساعدهم على الاستمرار في العمل بالجهات الداخلية مع التأكيد على استعداد النقابة للدخول في أشكال نضالية تصعيدية من أجل تحقيق هذه المطالب.
وقد سبقت هذه المطالب التي حملها بيان النقابة الاساسية بالتذكير بالوضع الصحي للجهة عموما والمستشفى الجهوي بشكل خاص وما يعانيه من نقائص اهمها الحالة الهشة لقسم الاشعة الذي يعتمد في تسيير عمله على طبيب واحد لا يمكنه تأمين حصص الاستمرار الليلية وفي نهاية الاسبوع، بالاضافة الى الحالة الصعبة بقسم التوليد الذي يتم تأمين خدماته بصفة كلية من قبل اطباء الدعم.
كما ذكّر البيان بالنقص الفادح في الاطار الطبي في القطاع العمومي جراء عدم تعويض المغادرين وعدم ايفاء الوزارة باستكمال انتداب طبيبين و8 متعاقدين لتعزيز الطاقم الطبي بالمستشفى الجهوي، ينضاف الى ذلك الاستقطاب الحاد للاطباء العامين والمختصين من قبل دول اوروبية وخليجية، عبر منحهم العديد من الامتيازات المهنية المغرية، فضلا عن تدني القدرة الشرائية للعاملين في القطاع بسبب الغلاء الحاد للمعيشة.
وأشار البيان الى انعدام وجود طبيب اشعة في حصص الاستمرار حاليا واكتفاء هذا الطبيب بتأمين حصص العمل الصباحية فقط، فضلا عن كونه سيغادر قريبا للعمل بدولة اوروبية، الى جانب تعطل النقل الداخلية والخارجية للاطباء كنتيجة حتمية لعدم ايفاء الوزارة بتعهداتها باستكمال الانتدابات.
كما تطرق الى عدم تعويض طبيب الاسنان بالمستشفى المحلي بالفوار اثر مغادرته للعمل بدولة خليجية، علاوة على حرمان الجهة من آلة تشخيص سرطان الثدي رغم توفيرها لولايات مجاورة، بالاضافة الى غياب تدعيم المشاريع الجديدة التي تم انجازها في القطاع الصحي بالاطار البشري القادر على تسييرها وتأمين الخدمات للمرضى، على غرار المركز الوسيط بالبليدات ومركز الرعاية الصحية برجيم معتوق مع ما يعانيه القطاع من نقص حاد وغير مسبوق في عدد العملة (43 عاملا).