الأسد : أي عمل عسكري في سوريا دون موافقة حكومتها غير شرعي


أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أي عمل عسكري في سوريا دون موافقة الحكومة السورية غير شرعي, ووجود أي جندي أجنبي على الأراضي السورية يعتبر غزوا.
وقال الأسد ـ في مقابلة خاصة مع وسائل إعلام روسية أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء امس الإثنين, وذلك في معرض رده على سؤال حول رأيه في وجود تقارير بشأن خطط قوات التحالف الدولي لبدء عملية في الرقة بداية أفريل المقبل, إن "أي عمل عسكري في سوريا دون موافقة الحكومة السورية غير شرعي, ووجود أي جندي أجنبي على الأراضي السورية يعتبر غزوا سواء لتحرير الرقة أو أي مكان آخر".
واضاف الأسد :"نحن نعلم أن التحالف لم يكن جادا في محاربة (داعش) أو الإرهابيين, لذلك علينا فهم النية الحقيقية للخطة بأكملها, فإذا كانت هناك خطة لتحرير الرقة تحريرها من داعش؟ لإعطائها لمن؟ لذلك خطتهم ليست لقتال الإرهابيين وليس لمساعدة الحكومة السورية, خطتهم ليست من أجل وحدة سوريا وليست لسيادة سوريا".
وأشار إلى أن سوريا تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد مبادرات موسكو الأخرى, قائلا أن "مندوبنا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري صرح الاحد أننا نؤيد المبادرات الروسية .. ونحن بصدد مناقشتها مع موسكو بالتفصيل".
وأضاف الأسد أن دمشق ستحصل في حال تطلب الأمر على دعم عسكري إضافي من روسيا, وذلك لمحاربة الإرهابيين, مؤكدا أن مستوى الدعم الحالي كاف لمكافحة الإرهاب في البلاد.



