الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لاحترام حقوق ناشطي 'أسطول الصمود'


دعت الأمم المتحدة إلى احترام القوانين السارية في المياه الدولية على خلفية الهجوم الإسرائيلي ضد أسطول الصمود العالمي، معربة عن أملها في ألا يتعرض المشاركون في الأسطول لأي أذى.
وجاء ذلك على لسان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، مساء أمس الخميس.
وردًا على سؤال حول هجوم إسرائيل على أسطول الصمود واحتجازها عددا من السفن ومئات الناشطين على متنها، قال حق "نحن نؤمن بالطبع بضرورة احترام القوانين السارية في المياه الدولية. وهذا كل ما يمكنني قوله بهذا الشأن".
أما بشأن موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش من الناشطين المدنيين الذين احتجزتهم إسرائيل، أشار حق إلى أن أولوية المنظمة هي "ألا يتعرض الأشخاص الموجودون على متن السفن لأي أذى، وأن تتم معاملتهم بما يحترم حقوقهم وكرامتهم".
وبخصوص سبب تردّد الأمين العام في إدانة الهجوم على أسطول الصمود، بينما سارع سابقا إلى إدانة الهجمات التي استهدفت سفنا في المياه الدولية بالبحر الأحمر، أجاب حق: لا يوجد سياق آخر يمكنني مشاركته معكم بشأن الأسطول.
وعمّا إذا كان غوتيريش قد ناقش مسألة الأسطول مع أي من القادة، أكد حق أن الأمين العام "أجرى محادثات مع عدد كبير من القادة خلال اجتماعات الجمعية العامة الثمانين الشهر المنصرم، وتناول معهم الوضع في غزة، بما في ذلك القضايا التي أثارها الناشطون على متن الأسطول".
ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة إكس، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن حربية إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد جريمة حرب.
ودعت منظمات دولية، بينها العفو الدولية، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، في حين أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه أمر لا يمكن قبوله.



