الأمنيون يوضحون أسباب تحركاتهم ..والتسوية المهنية ليست السبب الوحيد


أكد عماد بلحاج خليفة في مداخلة له في بوليتيكا اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2016 أن كافة الأسلاك الأمنية من حماية مدنية وشرطة وحرس وسجون اتفقوا على هذه التحركات المتزامنة في مختلف ولايات الجمهورية موضحا أن الأمنيين لن يقايضوا بأمن المواطن لتحقيق مطالبهم.
وأضاف أن الأمنيين تم اقصائهم من المفاوضات الإجتماعية طيلة 60 عاما ولم يكن لهم الإمكانية للتمتع بحقوقهم المادية ولا المهنية مؤكدا أن هذه المطالب ليست لفائدتهم بل لفائدة أرامل الشهداء وأبنائهم وزوجاتهم على حد قوله. وأشار بلحاج خليفة إلى أن المؤسسة الأمنية في حالة حرب على الإرهاب إلى جانب المؤسسة العسكرية ومن حق الأمنيين أن تحترم حقوقهم مضيفا أنهم عقدوا جلسة مع رئاسة الحكومة وإلى حد الان لم يتلقوا أي رد على مطالبهم. وأضاف بلحاج خليفة أن القانون يخول لهم اعتماد جميع الطرق النضالية وأن دور النقابة يتمثل أسا في الدفاع عن المطالب المهنية والمعنوية للأمنيين .
من جهته أكد مهدي بوقرة كاتب عام نقابة وحدات التدخل بتونس ضيف بوليتيكا اليوم الثلاثاء أن هذه المطالب عالقة منذ سنة 2013 ولم يتم تحقيقها رغم عقد أكثر من 20 جلسة على مستوى القواعد النقابية في تونس العاصمة بسبب الظروف التي كانت تمر بها البلاد. وأوضح أنه تم تنقيح قانون الوظيفة العمومية على مستوى كل الوزارات في مايتعلق بمنح المتقاعدين أو الأعوان وكانت وزارة الداخلية الوحيدة المستثناة من هذا القانون.
من جهته أشار طارق الخليفي الناطق الرسمي لاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن الداخلي بسوسة إلى أن مطالبهم ليست مادية بالأساس بل تتمثل في مطلب أكيد وهو الإفراج على 6 أمنيين المتهمين في قضية امبريال .
وأضاف الخليفي أن اتحاد نقابات الامن الوطني تستنكر اليوم تقديم أكباش الفداء من ضمن الأسلاك الأـمنية في كل عملية ارهابية ليصبح الأمني إما سجينا أو شهيدا على حد قوله.
تحميل |

تحميل |




