الإعلان عن القائمة القصيرة للدورة الـ6 لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية

أعلنت إدارة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية (في الكويت) عن القائمة القصيرة لدورتها السادسة (2023-2024) والتي ضمت 5 مجموعات قصصية، تم انتقاؤها من بين 10 إصدارات تضمنتها القائمة الطويلة المعلن عنها في نوفمبر الماضي، والتي اختيرت من ضمن 198 مجموعة قصصية مثلت 23 دولة أجنبية وعربية من بينها تونس.

وتألفت القائمة القصيرة من المجموعات القصصية "ثملًا على متن دراجة هوائية" للكاتب المغربي إسماعيل الغزالي (منشورات المتوسط) و"دو، يَك" للكاتبة سورية روعة سنبل (دار ممدوح عدوان) و"دمى حزينة" للمصري سمير الفيل (مؤسسة بتانة الثقافية) و"المَقْطَر" للكاتب الكويتي عبدالهادي الجميل (دار أثر) و"وقت قصير للهلع" للكاتب العماني يحيى سلام المنذري (دار عرب)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المنظمين.

وفي الأسبوع الثاني من شهر جانفي المقبل سيقع الإعلان عن الفائز في هذه الدورة والذي سيتحصل على مبلغ عشرين ألف دولار أمريكيّ فضلا عن شهادة مع درع الجائزة. علما أن كل كاتب من الذين تم اختيار أعمالهم في القائمة القصيرة على خمسة آلاف دولار أمريكي والدرع والشهادة التقديرية. وفضلا عن تكريم المتوجين سيشهد الحفل الختامي تنظيم "مؤتمر جائزة الملتقى الأول للقصة القصيرة العربيّة"، بمشاركة كوكبة من كتّاب القصّة القصيرة العربيّة، ونقّادها، وعدد من الناشرين والمترجمين العالميّين.

وأشار الأديب طالب الرفاعي، مؤسس الجائزة، ورئيس مجلس أمنائها، في تصريح لوات أن جائزة الملتقى التي بلغت هذا العام دورتها السادسة استطاعت أن تتخذ مكانة هامة ضمن مشهد الجوائز العربية وتعزيز حضور الكويت في هذا المشهد فضلا عن استقطاب كتاب القصة من مختلف البلدان منها تونس مشيرا إلى ترشح 10 مجموعات قصصية في هذه الدورة لعدد من الكتاب الناشئين وفق تعبيره.

وتتألف لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تقام برعاية جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت، من الكاتبة الدكتورة شهلا العجيلي (رئيسًة) وكل من الكتاب شعيب حليفي وفهد حسين وسعداء الدعّاس وميشيل هارتمان. وبينت رئيسة لجنة التحكيم أن "المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، بسبب ارتفاع المستوى الفنيّ للأعمال المشاركة، وتنوّع مساراتها الإبداعيّة".

وأشارت العجيلي، بحسب ما جاء في بيان المنظمين، إلى تميّز مجموعات القائمة القصيرة المختارة بقدرة مبدعيها على تمثّل فنّ القصّ سواء أكان كلاسيكيّاً أم تجريبيّاً، وبوجود أعمال اعتمدت فنّ الحكاية لسرد اليوميّ، أو تكسير الزمن لصناعة حالة من الإيهام بالغريب والفانتازيّ، أو استخدام الثيمة الواحدة في حبكات متعدّدة، إلى جانب القص ضمن حكاية إطاريّة ومحاكاة الموروث الشعبيّ.

وأشارت إلى معايير اختيار المجموعات من قبل اللجنة منها بالخصوص جودة بناء النصّ وجدّته، ومدى تمتّعه بالإبداع، وبلاغة اللغةّ، إضافة إلى جودة المعالجة الفنيّة، وتمتّع الفضاء النصّي بالخصوصيّة، أوانفتاحه على آفاق ثقافيّة مغايرة وفق نص البيان.