الإعلان عن المتوجين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري في الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب (صور)

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين، التي تنتظم فعالياتها بقصر المعارض بالكرم من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 تحت شعار "نقرأ لنبني"، عن المتوجين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري، إلى جانب قائمة الشخصيات المكرّمة في هذه الدورة، وذلك في حفل رسمي انتظم مساء اليوم الأربعاء بحضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وثلة من أهل الفكر والثقافة والإعلام. 

وقد تميزت الجوائز بتنوعها وشمولها لمجالات متعددة من الإبداع والبحث والترجمة، حيث أسندت جائزة البشير خريف للإبداع الأدبي في الرواية إلى رواية "أشباح السقيفة" للكاتب ماهر عبد الرحمان، الصادرة عن دار مسكلياني للنشر سنة 2024.
وفي صنف الأقصوصة، آلت جائزة علي الدوعاجي إلى مجموعة "متحف الحكاية الضالة" للكاتب محمد فطومي الصادرة عن دار أبجديات للنشر سنة 2025.
وفي مجال الفكر، أُسندت جائزة فاطمة الحداد للكتابات الفلسفية إلى كتاب "في فلسفة السياسة" للمفكر عبد العزيز العيادي، وهو من إصدار مكتبة علاء الدين سنة 2024، فيما تم منح جائزة الطاهر الحداد في الدراسات الإنسانية والأدبية مناصفة بين كتاب "من البلاغة التونسية" للباحث صالح بن رمضان، الصادر عن دار المتوسطية سنة 2024، وكتاب "في الصورة الفوتوغرافية" للباحث الهادي خليل، عن دار خريف للنشر في السنة ذاتها. أما في الشعر، فقد كانت جائزة مصطفى خريف للإبداع الأدبي في الشعر من نصيب ديوان "باب الذي لا يُرى" للشاعر سيف علي، وهو إصدار حديث لدار أبجديات للنشر لسنة 2025.
وفي حقل الترجمة، فاز المنصف عاشور بـجائزة الصادق مازيغ في الترجمة من العربية وإليها عن عمله "مقدمة في اللسانيات العامة"، الصادر عن معهد تونس للترجمة سنة 2024.
وفي ما يتعلق بدور النشر، حازت دار الأمينة للنشر والتوزيع على جائزة عبد القادر بن الشيخ لنشر قصص الأطفال واليافعين، بينما نالت دار كونتراست للنشر جائزة نور الدين بن خذر للنشر، اعترافا بإسهاماتها في دعم الكتاب التونسي وتطوير المشهد الثقافي.
وتتويجا لمسيرتها الثقافية والإبداعية، اختارت اللجنة المنظمة تكريم عدد من الشخصيات الفكرية والفنية هي الكاتبة الجزائرية سعاد لعبيز والموسيقار محمد القرفي، إلى جانب الكاتبة آمنة بالحاج يحيى، والشاعر والمترجم محمد الخالدي، والروائي إبراهيم الدرغوثي. كما شملت قائمة المكرمين اسم الروائي البرتغالي الراحل جوزيه ساراماغو، الحائز على جائزة نوبل للآداب، إضافة إلى محمد مسعود إدريس، محمد صالح الرصاع، عبد القادر بالحاج نصر، وحسنين بن عمو، الذين أسهموا على امتداد العقود الماضية في إثراء الثقافة التونسية والعربية.