الإعلان عن بعث ديوان وطني للمعابر الحدودية

تحدث وزير النقل محمود بن رمضان، خلال زيارة عمل أداها اليوم إلى ولاية جندوبة لمراسل الجوهرة أف أم، عن المعبر الحدودي الجديد جليّل بغار الدماء الذي تفوق كلفته سبعة ملايين دينار.

وابرز الوزير في حديثه لمراسلنا أن المعابر الحدودية التونسية، وعددها 9 مع الجزائر و2 مع ليبيا، لا تعكس صورة طيبة عن تونس، ولا تمكّن العاملين فيها من جمارك وديوانة من ظروف عمل جيدة.

وسيكون المعبر الجديد "جليّل"، نموذجا من حيث الخدمات، ليوفر بذلك ظروفا طيبة للعاملين فيه وللمسافرين على حد السواء، كما سيسمح بتشديد الرقابة على حركة العبور بين القطرين الجزائري والتونسي بفضل قربه من الحدود.

وأعلن محمود بن رمضان أن الحكومة قررت إنشاء ديوان جديد يدعى "ديوان المعابر الحدودية البرية" كما هو الشأن بالنسبة للمطارات والموانئ.

وسيقع إنشاء هذا الديوان في الاسابيع المقبلة، كما سيتم تعيين رئيس مدير عام على رأسه، معربا عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في النهوض بالخدمات المسداة في المعابر الحدودية التونسية.