الاتحاد الأوروبي: 'ما حدث في درنة دمار شامل وكارثة هائلة غير مسبوقة'

وصف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل ما حدث في درنة بأنه دمار شامل وكارثة هائلة غير مسبوقة في المنطقة كلها .

وقال في تصريحات صحفية اليوم الجمعة إن ما جرى في مدينة درنة "دمار شامل"، و"رأينا صورا مرعبة هناك و"لا يمكن تخيل ما حدث". وأضاف أنه تم تفعيل آلية الحماية في الاتحاد الأوروبي بناء على طلب السلطات الليبية، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الآلية سيتم حشد المساعدات الإنسانية وتنسيق العروض المقدمة من الدول الأوروبية للمشاركة في جهود الإغاثة.

ولفت إلى أن رومانيا وفنلندا وألمانيا وفرنسا وهولندا قدمت مساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ومستشفيات ميدانية ومستلزمات الإيواء وخزانات مياه، إضافة إلى 80 مولدا كهربائيا". وأوضح أنه تم إرسال فرق إنقاذ متخصصة في البحث البحري، و"قدمت فرنسا فريقا طبيا مؤلفا من 53 طبيبا، في حين أرسلت إيطاليا ثلاث طائرات هليكوبتر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وأرسلت هولندا ثلاث طائرات هليكوبتر وخبراء في تكنولوجيا المعلومات والخرائط والخدمات اللوجستية".

واعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن التركيز في هذا الوقت منصب على "عمليات الإنقاذ والبحث وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات للمتضررين، لأن حجم الكارثة كبير جدا". وفيما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، لفت ميغيل إلى أن "ليبيا ستحتاج إلى مساعدات كبيرة لتجاوز آثار الكارثة، متوقعا أن وفودا من كل دول العالم ستزور مناطق الكارثة لتقييم الأوضاع وتقديم المساعدات اللازمة". وقال المسؤول الأوروبي "في المرحلة اللاحقة سنساهم في عمليات إعادة الإعمار، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تقييم الأضرار وكيفية إعادة بناء ما تم تدميره".