تصدرت أخبار الانتخابات الرئاسية في تونس عناوين عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وأورد موقع "دوتشي فيله" الألماني مقالا بعنوان " الطريق إلى قرطاج.. تونس تنتخب رئيسها الجديد"، أشار فيه إلى أن هذه الانتخابات تعتبر"خطوة تعزز الديمقراطية الفتية في مهد الربيع العربي".
وأضاف أن "المنافسة غير مسبوقة والنتائج مفتوحة على كل الاحتمالات".
وقالت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" إنه "يصعب التنبؤ بنتيجة هذه الانتخابات فيما تسيطر المشاكل الاقتصادية للديمقراطية الوليدة على اهتمامات الناخبين".
وأضافت "رويترز" أن تونس "تخلصت من الحكم الاستبدادي قبل ثمانية أعوام في ثورة ألهمت انتفاضات "الربيع العربي" في مصر واليمن والبحرين وليبيا وسوريا لكنها وحدها حظت بانتقال سلس وسلمي إلى الديمقراطية".
كما تحدث موقع "سكاي نيوز" عن المترشحين لهذه الانتخابات وعن الاستعدادات الأمنية لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
من جهتها، أشارت "فرانس 24" إلى أن تونس " لم تتمكن منذ الثورة من تحقيق نقلة اقتصادية توازي ما تحقق سياسيا، فملف الأزمات الاقتصادية لا يزال شوكة في حلق الحكومات المتعاقبة، وخاصة في ما يتعلق بنسبة التضخم والبطالة المتواصلة التي دفعت شبابا كثيرين إلى كره السياسة والنفور منها."
من جهتها وصفت وكالة "الأناضول" التركية الإقبال على هذه الانتخابات بالمكثف، فيما سلّطت وكالة الأنباء الليبية وعدد من وسائل الإعلام الجزائرية الضوء على هذه الانتخابات.
ونشر موقع "اليوم السابع" المصري بدوره مقالا بعنوان "اليوم..عُرس ديمقراطي في تونس..7 ملايين تونسي يصوتون في الانتخابات الرئاسية..أكثر من 4500 مركز اقتراع بالبلاد..و26 مترشحا داخل حلبة المنافسة".