البرتغال تساند تونس من أجل تجاوز تداعيات "القائمة السوداء"
أكّد رئيس مجلس الجمهورية البرتغالي إدواردو فيرو رودريغز، أنّ البرلمان البرتغالي يساند موقف تونس لتجاوز تداعيات تصنيف البرلمان الأوروبي الأخير لها ، ضمن قائمة الدول الأكثر عرضة لمخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك لإيمان بلاده "بأن أمن أوروبا واستقرارها وازدهارها هو من أمن تونس واستقرارها".
ولفت خلال لقائه برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر اليوم الأربعاء بمقر المجلس بباردو، أن بلاده ستواصل دعم المسار الديمقراطي في تونس، بالنظر إلى أن التجربة التونسية المتميزة تعدّ أنموذجا في المنطقة، قائلا " إنّ تونس تتقاسم مع البرتغال واوروبا القيم الديمقراطية وفي مساندتها انتصار للديمقراطية في المنطقة".
من جانبه أشار محمّد الناصر إلى عمق علاقات الصداقة والتعاون بين تونس والبرتغال والسعي المشترك لمزيد تعزيزها، والرغبة المتواصلة في تطويرها على جميع الأصعدة.
وبين أن تجربة البرتغال الانتقالية بعد الثورة ونجاحها في تعزيز مكانتها في منطقة الاتحاد الاوروبي تحتذى بها، معتبرا أن للثورة التونسية ميزتها وخصوصيتها وأن تونس تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاهداف المستقبلية بفضل ارادة التونسيين وتضامنهم ووحدة صفوفهم. وكان رئيس مجلس نواب الشعب محمّد الناصر قد استقبل رئيس مجلس الجمهورية البرتغالي، مرفوقا برئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البرتغالي سيرجيو سوزا بينتون ورئيس مجموعة الصداقة البرتغال -تونس جاو بولو كورييا ، وسفير جمهورية البرتغال بتونس جوزي فريديريكو ليدوفيك، بحضور رؤساء الكتل ، ومساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالعلاقات الخارجية فيصل خليفة، ورئيس مجموعة الصداقة تونس -البرتغال الجيلاني الهمامي.
يذكر أنّ رئيس مجلس الجمهورية البرتغالي يؤدي زيارة إلى تونس من 13 إلى 15 فيفري الجاري ، وسيلتقي كذلك رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إضافة إلى وزير الشؤون الخارجية.
