الاستقبال >أخبار >مجتمع

مجتمع2017/03/09 10:37

التسويق "الشبكي" تحيّل أم فراغ قانوني؟

التسويق

طالب عدد من المواطنين باسترجاع أموالهم التي وظفوها في إحدى الشركات المختصة في تسويق مواد التجميل عبر "الانترنت" وذلك بعد أن قرّر البنك المركزي تجميد حسابها البنكي، وفق تعبيرهم.

ودعا المتضرّرون السلطات المعنية إلى تقديم توضيحات حول مصير أموالهم خاصة وأن الملف تعهّد به القطب القضائي المالي منذ أشهر، دون أن يتم الحسم في هذه القضية إلى حدّ اليوم.

وأوضحوا أنهم متمسكون بالشركة التي وفرت لهم فرص هامة للعمل وطالبوا السلط المعنية بتقديم توضيحات بخصوص ما يحدث خاصة و"أنه لم يصدر بعد أي قرار قضائي ضدّها ولم توجّه لها أي تهم بعد"، وفق تعبيرهم.

أكثر من 3000 منخرط..

وأضافوا أن حوالي 3500 منخرطا انضموا إلى الشركة ووضعوا أموالهم، لكن العديد منهم لم يتمكن من الحصول على مرابيحهم بعد القرار الأخير، كما أن مصالحهم تضرّرت، خاصة وأن بعضهم اضطروا إلى بيع كل ما يملكون للانخراط في هذه الشركة، كما اضطرت إحداهن إلى "رهن" مصوغها ، في حين خيّر البعض الآخر المجازفة بكل ما وفّره من أموال أو الاقتراض من البنوك.

قرار بتجميد رصيد الشركة

وقال محمد جبريل، صاحب الشركة إنه قام بتكوين الشركة خلال شهر نوفمبر 2015 بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية واستشارة عدد من المحامين، وفق تعبيره.

وأضاف أنه اتبع نفس التراتيب التي قامت بها شركات مماثلة تنشط في نفس المجال، لكن ما راعه هو صدور قرار يوم 17 ماي قرار بإيقاف الشركة وتجميد حسابها بهدف "التثبت"، مشيرا إلى أنه تم التحقيق معه رفقة عدد من شركائه الفرنسيين في القرجاني بتونس العاصمة وقد تم إخلاء سبيله.

وقال جبريل "لم نفهم بعد سبب إيقاف الشركة، خاصة وأنه تم التحقيق معي وإخلاء سبيلي دون توجيه أي تهم تتعلق بالتحّيل أو ما شابه"، مشيرا إلى أن كل ما يطلبه الآن هو إعادة الأموال إلى منخرطي الشركة واستئناف العمل من جديد .

التسويق "الشبكي" وفراغ قانوني

يذكر أن عملية  التسويق "الشبكي" قد انتشرت بصفة كبيرة خلال الأيام الأخيرة في تونس وفي العالم وهي تعتمد أساسا على بيع منتجات مقابل الحصول على عمولات ثم جذب مسوقين جدد وهكذا تستمر العملية...

وقال مدير التجارة الإلكترونية، خباب الحضري في تصريح ل"الجوهرة أف أم" إن عملية التسويق الشبكي لا تخضع لأي قوانين تنظمها، مشيرا إلى وجود لجنة تعمل حاليا صلب وزار التجارة على تنقيح القانون عدد 41 المتعلق بطرق البيع والإشهار التجاري.

وأضاف أن هذا الفراغ القانوني من شأنه أن يفتح الباب أمام "الشبهات" لذلك وجب العمل على تنظيم هذا النشاط وترتيبه.

يذكر أن "الجوهرة أف أم" حاولت في عديد المناسبات الاتصال بالبنك المركزي للاستفسار عن الأمر لكن دون جدوى.

0:00
0:00
تحميل
0:00
0:00
تحميل
Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg