Français|

الاستقبال >أخبار >دولية

دولية2022/06/02 10:37

التلقيح الحلقي للوقاية من جدري القردة

التلقيح الحلقي للوقاية من جدري القردة

يعرف التلقيح الحلقي بأنه استراتيجية لمنع انتشار مرض جدري القردة ، وتعتمد على تطعيم المخالطين للمرضى، ومن هم على اتصال وثيق بهؤلاء المخالطين، لحصار المرض في دائرة لا يخرج عنها، وفق ما جاء في تقرير نشرته الشرق الاوسط.

ويقول أحمد سالمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينر» بجامعة أكسفورد  إن «طبيعة جدري القردة، كفيروس مادته الجينية هي الحمض النووي (دي إن إيه)، تجعله بطيء الانتشار، على عكس الفيروسات التي تكون مادتها الجينية هي الحمض النووي الريبي (آر إن إيه)، مثل فيروس (كورونا المستجد)».
ويضيف: «هذه السمة تسمح بمحاصرة الفيروس في نطاق المصابين به ومخالطيهم، ومن هم على اتصال وثيق بالمخالطين، وحيث لا تجدي اللقاحات مع المصابين، يتم منحها لمخالطيهم ومن هم على اتصال بهم، لمحاصرة الفيروس، وهي الاستراتيجية التي نجحت في عام 2003 في محاصرة تفشٍّ لجدري القردة في الولايات المتحدة». ويقول سالمان: «بناء على المتوفر من بيانات حول التفشي الحالي وأعداد المصابين، ستكون استراتيجية التطعيم الحلقي هي الأنسب للاحتواء، ولن تكون هناك حاجة إلى حملات تطعيم موسعة، أو إعادة لتطعيم الجدري ضمن حملات التطعيم الروتينية للأطفال».
ومنذ ألغت دول العالم عام 1980 التطعيم بالجدري في التطعيمات الروتينية التي تمنح للأطفال، بعد استئصال المرض عالمياً، لم يعد لدى معظم الدول أي مخزون استراتيجي من هذا التطعيم، غير أن بعضها احتفظ بمخزون لمواجهة حالات الطوارئ، كما تمتلك بعض الدول مخزوناً من لقاح «جينوس» الذي تم اعتماده من هيئة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2019، لمواجهة جدري القردة على وجه التحديد. واستطاعت كندا توفير كميات من اللقاح الجديد، استخدمتها بداية من يوم الجمعة الماضي في حملة تطعيم شملت المخالطين لـ25 مريضاً بجدري القردة، ومن هم على اتصال وثيق بهم في مونتريال بمقاطعة كيبيك.

الطقس

اليوم 06.06.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg