الجزائر تتجنّب سيناريو مماثلا لـ"مرفأ بيروت"


سارعت السلطات الجزائرية إلى نقل مواد كيماوية خطيرة من ميناء سكيكدة شرقي البلاد إلى مكان آمن ومراقب في خطوة استباقية لتفادي مصير مثل فاجعة انفجار مرفأ بيروت الذي خلف مئات القتلى والجرحى.
ووفق بيان لوزارة الداخلية الجزائرية فإن هذه المواد عبارة عن طرود تحوي محاليل مذيبة ومواد كيماوية تستعمل لمواد الدهون والطلاء، وحاويات من مواد كيماوية خطيرة، وحاويتين من مواد مفرقعة محظورة، تابعة لثلاث مؤسسات خاصة.
وهذه المواد لا تزال محل نزاع أمام الجهات المختصة، فيما سعت الداخلية الجزائرية لطمأنة سكان المنطقة إلى أنه من باب الاحتياط تم نقل هذه المواد الحساسة إلى مكان آمن ومراقب بتاريخ 18 أوت الماضي بعد معاينتها من قبل لجنة مؤهلة من الخبراء.
وكانت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات حول وجود مواد حساسة مخزنة على مستوى ميناء سكيكدة تشكل خطرا على أمن الجزائريين والمنشآت السكنية والاقتصادية المجاورة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة النهار الجزائرية فإن من بين " المواد الحساسة" يوجد وقود معبأ داخل 40 حاوية، جرى حجزها منذ شهر مارس، من طرف جمارك ميناء سكيكدة، بعدما كانت موجهة للتصدير، بشبهة التصريح المزور. واضطرت عدة دول إلى اتخاذ إجراءات احترازية لتفادي فاجعة مماثلة لمرفأ بيروت، والذي كلف لبنان أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 15 مليار دولار، و300 ألف مشرد.




مقالات أخرى


وطنية18/08/2025
طقس اليوم الإثنين 18 أوت 2025

رياضة 18/08/2025
النجم الساحلي يعتذر لجماهيره

