الجزائر تحذّر رسميا من فوانيس كهربائية

دعا رئيس منظمة حماية وإرشاد المستهلك الجزائري، مصطفى زبدي، المستهلكين إلى توخي الحذر والمزيد من الوقاية لدى اقتنائهم المصابيح الكهربائية الحديثة "مصابيح الليد LED"، المسوّقة في الجزائر وخاصة المستوردة منها، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا على صحة المواطن.

وقال رئيس المنظمة الجزائرية، إن 80 بالمائة من المصابيح الموجودة بالأسواق الجزائرية غير مطابقة لمعايير السلامة الصحية، وتهدد مستعمليها بالإصابة بالعمى والاكتئاب، وبأنواع من سرطان الجلد، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وذكر رئيس المنظمة أن المصابيح الاقتصادية التي يتغير لونها إلى الأزرق بعد مدة من الاستعمال، لا يجب استخدامها، حيث تشكل أخطارًا ضوئية بيولوجية تؤذي العينين، لاحتوائها على سمٍّ خاص، لاسيما بالنسبة للأطفال. كما تتسبب هذه المصابيح المخالفة لمعايير السلامة، في حدوث اضطراب بالنوم، من الممكن أن يؤدي إلى انهيارات عصبية، مع احتمال ظهور أورام سرطانية جلدية وشيخوخة البشرة، وذلك وفقاً لنتائج دراسة مخبرية وتجريبية قامت بها المنظمة بالتعاون مع مخبر مراقبة النوعية والجودة في الجزائر.
وأجريت الدراسة التي استغرقت 6 أشهر حسب المنظمة، على 25 مصباحاً مستورداً ومحلياً، أثبتت أن غالبيتها لا تتطابق مع المعايير الدولية، وتتضمن معطيات مغلوطة على علبها.