الجودي: الصلح الجزائي والشركات الأهلية مشاريع "فاشلة"


قال الخبير الاقتصادي، معز الجودي، إن "الصلح الجزائي والشركات الأهلية مشاريع فاشلة"، وفق قوله.
وأضاف في مداخلة له اليوم على "الجوهرة أف أم" أن المشاكل الاقتصادية للبلاد أعمق بكثير من الحديث عن الصلح الجزائي والشركات الأهلية"، مشيرا إلى أن "الأرقام التي يتحدّث عنها سعيّد بخصوص الأموال المنهوبة (13 مليار دينار)، هي أرقام غير محيّنة وغير صحيحة".
وأوضح الجودي أن هذا "الرقم غير موجود، وهو يتعلّق بمجرّد تقديرات لا غير وأملاك وليس سيولة على خلاف ما يعتقد رئيس الدولة".
وتساءل الخبير الاقتصادي: "أين الوزراء والمسؤولين ليعلموه بهذا و لقطع الباب أمام هذه الأوهام والمعلومات المغلوطة؟"، حسب تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد ختم، يوم أمس، مراسيم رئاسية تتعلق بالصلح الجزائي وتوظيف عائداته، و الشركات الأهلية، و مقاومة المضاربة غير المشروعة.
تفاصيل مشروع مرسوم الصلح الجزائي
وينتفع بالصلح، كل من حكم عليه أو كان محل تتبع قضائي من أجل أفعال يتعلق موضوعها باعتداء على المال العام أو الإضرار بالإدارة بمختلف صوره باستثناء ما حصل منها باستعمال القوة أو السلاح أو التهديد أو ما كان مندرجًا في إطار مشروع إجرامي منظم يمس من الأمن العام.
ويرتكز المرسوم على إجراء ترتيب تنازلي للمبالغ المالية المطلوبة من هؤلاء، أمام هيئة خاصة، يقابله ترتيب تنازلي للمعتمديات حسب نسبة الفقر على أن يقوم الاشخاص الأكثر تورطا من حيث الأموال المنهوبة بمشاريع في المعتمدية الأكثر فقرا.
وسيتم إحداث لجنة جهوية في كل ولاية لمتابعة مدى تنفيذ هذه المشاريع، ولا يتم إبرام الصلح النهائي إلا بعد أن يقدم المعني بالأمر ما يفيد إنجازه للمشاريع في حدود المبالغ المحكوم بها عليها.




مقالات أخرى






