الحبيب الصيد في اسطنبول للمشاركة في قمة "الامم المتحدة للعمل الانساني"

تتجه انظار العالم يومي 23 و24 ماى الحالي الى تركيا وتحديدا الى مدينة اسطنبول، حيث تجرى فعاليات قمة منظمة الامم المتحدة الاولى للعمل الانساني التي تسعى لبحث نظم المساعدات الانسانية واصلاح أنظمة الدعم في ظرف دولي يتسم بازمات انسانية لحوالي 350 مليون شخص عبر العالم نتيجة تصاعد وتيرة موجات اللجوء من جراء الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية .

وتسعى القمة التي تلتئم تحت شعار ' انسانية واحدة ..مسوءوليات متقاسمة ' الى اطلاق سلسلة من الانشطة والالتزامات الملموسة لمساعدة البلدان على تحسين استعداداتها لمواجهات الازمات وتحديد مقاربة جديدة لادارة التهجير وضمان موارد موثوقة للتمويل لمعالجة الظاهرة.
ويشارك في القمة الانسانية في نسختها الاولى اكثر من 60 رئيس دولة وحكومة ، من بينها تونس ممثلة في رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذي يتحول اليوم الأحد الى تركيا .
 وتشكل النزاعات المسلحة حوالي 80 في المائة من الازمات الانسانية على مستوى العالم وهو ما يفرض تحد يا كبيرا على المجتمع الدولي يتمثل في الهجرات الجماعية والاوبئة حيث لم يعد النظام العالمي للمساعدات الانسانية قادرا على صياغة حلول فعالة للازمات الانسانية المعاصرة بسبب محدودية الموارد واستفحال الفجوة الاقتصادية.
وياتي اختيار اسطنبول لاحتضان القمة نظرا لوجود 2.7 مليون لاجى سورى على الاراضي التركية .
وقد افاد الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن في هذا الصدد ان نحو 350 مليون شخص يواجهون أزمات انسانية حول العالم سنويا لاسباب عدة منها الصراعات والكوارث الطبيعية.