الحركة القضائية: نقل "سيدة تونس الأولى" الى صفاقس لمصلحة العمل

ورد اسم زوجة رئيس الجمهورية إشراف شبيل، ضمن الحركة القضاية التي تم اعلانها أمس تحت عنوان "الحركة السنوية للقضاة من الصنف العدلي للسنة القضائية 2020-2021".

وتقرر نقل القاضية إشراف شبيل، (وكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس) إلى محكمة الاستئناف بصفاقس بوصفها قاضية من الرتبة الثالثة. وتمّ اضافة عبارة "مصلحة عمل" وراء هذه النقلة.
وكان عضو المجلس الأعلى للقضاء، عماد الخصخوصي، أوضح أمس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الحركة شملت 525 قاضيا، موزّعين بين 160 قاضيا (الرتبة الأولى) و153 قاضيا (الرتبة الثانية) و212 قاضيا (الرتبة الثالثة).وشملت "مصلحة العمل"، وفق المصدر ذاته، 48 قاضيا، موزّعين بين 14 قاضيا (الرتبة الأولى) و18 قاضيا (الرتبة الثانية) و17 قاضيا (الرتبة الثالثة).
يذكر أن القاضية والنّاشطة كلثوم كنو كانت أوضحت على اثر ما راج من أخبار حول ترقية زوجة الرئيس إبّان فوز قيس سعيّد في الانتخابات أنّ "السيدة إشراف شبيل زوجة رئيس الجمهورية لم تتّم ترقيتها للرتبة الثالثة بل تمّ إدراج اسمها في جدول الكفاءة مثلها مثل بقية زملائها القضاة الذين قضوا 16 سنة في القضاء، أمّا الترقية فإنها تتم في مرحلة أخرى عند إجراء الحركة في آخر السنة القضائية..".
يشار إلى أن قيس سعيّد كان ألغى برتوكول "سيدة تونس الأولى" في علاقة بزوجته، معتبرا في تصريح سابق لـ "الجوهرة أف أم" أن كل التونسيات "سيدات أُوَل"، بحسب تعبيره.