أكّد المتحدث باسم الادارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد، أن أعوان الديوانة تعرضوا، لدى مداهمتهم لمخزن بجهة سيدي حسين، أمس الثلاثاء، إلى الرشق بالحجارة من قبل عدد من الأشخاص الذين أرادوا استرجاع البضاعة المتمثلة في ملابس جاهزة مهربة حجزت بالمخزن المذكور.
وأبرز الزناد، في تصريح للجوهرة أف أم، خلال برنامج بوليتكا، اليوم الأربعاء، أن البحث القضائي والإداري الذي تم فتحه في الواقعة التي أسفرت عن وفاة شاب، سيثبت وقوع أي حالة إخلال أو تقصير من عدمه، مبينا أن الديوانة قامت بوضع كل الوثائق والإثباتات المطلوبة بيد الجهات القضائية التي ستنظر في قضيّتي إصابة الشاب بطلق ناري والاعتداء على أعوان الديوانة ومحاولة الاستيلاء على بضائع محجوزة.
كما أكد أن أعوان الديوانة اضطروا إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في مواجهة المجموعة التي حاولت افتكاك السلع المحجوزة، لافتا إلى أن البحث الإداري قد أفضى إلى احمالين اثنين في كيفية إصابة الشاب أيمن العثماني بالرصاص.
ويرجح الاحتمال الاول أن تكون خرطوشة، أو شظية قد ارتدت من أحد جدران المباني المجاورة بسبب ضيق الحي وتلاصق المباني، وأصابت أيمن وتسببت في وفاته.
أما الاحتمال الثاني فيتمثل في إصابته بخرطوشة أطلقت دون قصد أثناء التحام المحتجين بأعوان الديوانة، بحسب الناطق الرسمي الذي نفى قطعيا إمكانية قيام الأعوان بإطلاق النار بشكل مباشر تجاه المحتجين.