الذكرى 18 لرحيل أيقونة التنشيط التلفزي في تونس نجيب الخطاب


في مثل هذا اليوْم.... 25 أفريل من سنة 1998 فقدت الساحة الإعلامية و الوطنية المُنشط و الصحفي المُحنك نجيب الخطاب بعد مسيرة حافلة من البرامج و الحوارات التي استضاف فيها عددا كبيرا من الرياضيين و الممثلين و الفنانين تونسيين وعرب ساهم في اكتشافهم و سُطوع نجمهم في سماء الشُهرة .
من عالم الفنّ إلى عالم الساحرة المستديرة عرف نجيب الخطاب كيْف يستقطب الجمهور بأسلوبه الفريد و ثقافته الواسعة التي عكست حِنكته في إدارة الحوارات و التعليق الرياضي.
ميكرو الجوهرة "اف ام" رصد آراء عدد من المواطنينن في شوارع مدينة سوسة فتفاجئنا بسقوط ذكرى نجيب الخطاب من ذاكرة التونسيين بعد 18 سنة من رحيله و اكتشفنا أن بعض المُواطنين نسوا نجيب الخطاب و رفضوا حتى التعليق على ذكرى وفاته مِتعّللين بمشاغل الحياة و مواضيع يعتقدون أنها الأهم في الوقت الراهن .
في المقابل كان للبعض الآخر رأيا مختلفا حيث اكتشفنا وفائهم لذكرى الراحل نجيب الخطّاب و برامجه و مسيرته الحافلة معبرين عن رغبتهم في أن يكون حاضرا اليوم بيننا ليتمتع بما تعيشه البلاد من حرية تعبير.
عاش الصحفي و المنشط نجيب الخطاب مثيرا للجدل طيلة مسيرته الصحفية و أثار الجدل حتى بعد وفاته حيث راجت أنباء انذاك عن علاقته بالعائلة الحاكمة وشككت بعض الأطراف في سبب موته و خاضوا حتى في خصوصيات حياته العائلية رغم توضيح أرملته آمال الخطاب .
تقرير : أشرف عبد السلام
تحميل |




