السجن 3 سنوات لتونسية- فرنسية بتهمة "تمجيد الإرهاب"

قضت محكمة الجنح في مدينة نيس، جنوبي فرنسا، بسجن شابة فرنسية- تونسية 3 سنوات مع النفاذ، بعدما دانتها بتهمة "تمجيد الإرهاب علنا والحض عليه"، بسبب حيازتها كمية ضخمة من الكتب والمواد الدعائية المتشددة، بما فيها اشرطة فيديو لعمليات إعدام نفذها تنظيم داعش، بحسب موقع قناة سكاي نيوز عربية.

وقال جان-ميشال بريتر، المدعي العام في نيس، جنوبي فرنسا، إن المحكمة دانت الشابة البالغة من العمر 28 عاما بتهمة "تمجيد عمل إرهابي علنا وحيازة وثائق تمجد الإرهاب"، مشيرا إلى أن "المدانة لم تكتف بحيازة هذه المواد بل أرسلت الى آخرين صورا وأشرطة فيديو لعمليات إعدام نفذها متشددون".
من جهتها، أفادت صحيفة نيس-ماتان، التي حضرت جلسة النطق بالحكم الجمعة، أن كلمة السر التي كانت الشابة تستخدمها لجهاز الكمبيوتر اللوحي خاصتها هي "الجهاد 11/9/2001"، في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001.
وبحسب الصحيفة فإن المدانة تقطن في "كانيه" واسمها كان مدرجا على قوائم أجهزة مكافحة الإرهاب تحت الخانة "إس" (خطر على أمن الدولة).
وقد اعتقلت هذه الشابة يوم الأربعاء في المطار لدى عودتها من تونس حين ضبطت الجمارك على هاتفها الجوال مواد دعائية للمتشددين.
وكانت الشابة تعمل نادلة في مطعم، وهي منذ عامين عاطلة عن العمل، وتعيش على المعونة الاجتماعية.