الشاهد : مشروع إزالة التلوث من بنزرت "نقلة نوعية" لجودة الحياة بالجهة


أشرف اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد على إطلاق البرنامج المندمج لإزالة التلوث بمنطقة بحيرة بنزرت، مرفوقا بوزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني، والأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي، وثلة من السفراء المعتمدين بتونس، وممثلين عن المكونات الرسمية والمجتمعية والنيابية بالجهة.
وبين الشاهد في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم في الجهة، أن هذا المشروع الضخم الذي لطالما انتظره الأهالي في جهة بنزرت، بلغت كلفته الجملية 200 مليون دينار وتمتد فترة إنجازه على 6 سنوات، معتبرا أن إزالة التلوث من الجهة سيمثل "نقلة نوعية" في جودة العيش في بنزرت.
كما أكد رئيس الحكومة، أن إعطاء شارة انطلاق مشروع بهذا الحجم في هذا التوقيت يعطي رسالة إيجابية بقدرة تونس على احتضان مشاريع ضخمة، أياما قليلة قبل استضافة الندوة الدولية حول الاستثمار.
وتتمثل أبرز مكونات المشروع في تنفيذ أنشطة متعلقة بإزالة التلوث الصناعي بالمؤسسات الصناعية الوطنية (الفولاذ والشركة التونسية لصناعات التكرير وشركة الإسمنت ببنزرت) وتقديم المساعدة الفنية للتأهيل البيئي بالمؤسسات الصناعية الخاصة الى جانب أنشطة اخرى تتعلق بتطوير التطهير (بالوسطين الحضري والريفي المتاخمين للبحيرة).
كما سيتم استصلاح المصب العشوائي بمنزل بورقيبة وإحكام التصرف في النفايات المنزلية والصناعية ، والتدخل على مستوى ضفاف البحيرة بمنطقة منزل عبد الرحمان وتوسعة الميناء البحري بها. وتقدر الكلفة الجملية للمشروع ب 90 مليون أورو (220 مليون دينار)، موزعة في شكل هبة من الإتحاد الأوروبي ( 15 مليون أورو)، وقرض من البنك الأوروبي للإستثمار ( 40 مليون أورو)، وقرض مباشر لفائدة الديوان الوطني للتطهير بضمان الدولة من البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية ( 20 مليون اورو) الى جانب مساهمة الدولة ب 15 مليون اورو .
تحميل |




