الصورة الفوتوغرافية تحتفي بعامها..177

يحيي العالم اليوم الجمعة 19 أوت 2016 الذكرى 177 لإكتشاف الصورة الفوتوغرافية في عالمنا.

ويعيد هذا التاريخ إلى الأذهان بدايات الفرنسي نيسفوري نييبسي وهو يقوم بتعريض سطح حساس للضوء في آلة التصوير، سنة 1839، كي يحصل على صورة ذات جودة متواضعة، بمقاييسنا الآن.
وساهم التطور التقني في انتشار آلات التصوير بشكل تدريجي، حتى صارت عدسة التصوير اليوم متاحة في كل مكان، لا حكرا على الاستوديوهات وذوي الثروة فقط كما لايمكن لأحد أن ينكر دور الصورة الفوتوغرافية في حشد الرأي العام ونشر الوعي .
ولايمكن لأحد أن ينكر أثر الصورة في النفوس الحية خاصة اذا ما استذكرنا صورة مؤلمة طوت العالم العام الماضي كانت للكردي الصغير "أيلان" الذي ألقى به اليم على شاطئ مهجور في رحلة موت ولجوء من هول الحرب في سوريا .
وصورة اجتاحت أمس مواقع اخبار العالم ومواقع التواصل الإجتماعي وجنت كثيرا من التعاطف وبثت كثيرا من الألم في النفوس للطفل السوري "عمران" الذي أخرج من تحت الأنقاض وكان عاجزا عن استيعاب ما حدث وأبكى الملايين وعنونت صحف العالم حول صورته "عمران الذي أحرج الإنسانية".. للصورة الفوتوغرافية أثر كبير لأنها ستحرج الإنسانية دائما..!