الصورة مازالت ضبابيّة: انتهاء مهلة تقديم مرشّحين لمنصب رئيس الحكومة اليوم


تنتهي اليوم الخميس 23 جويلية 2020 مهلة تقديم مرشّحين لمنصب رئيس الحكومة التي أعلنتها رئاسة الجمهورية بعد استقالة إلياس الفخفاخ، في وقت تواصل فيه الأحزاب مشاوراتها وتحالفاتها لتقديم مرشّحين لهذا المنصب بعد أن تمت مراسلتها في الغرض الخميس الماضي لتقديم مقترحاتها بشكل كتابي.
وباستثناء الكتلة "الوطنية" البرلمانية التي أعلنت ترشيح النائب عن الكتلة، رضا شرف الدين، لرئاسة الحكومة، باعتباره "شخصية وطنية تجمع بين الخبرة السياسية والاقتصادية والتسييرية"، فإن باقي الكتل والأحزاب التي تسعى لتكوين "حزام سياسي متين" للحكومة القادمة، لم تتوصّل الى حد الآن الى أي اتفاق بشأن الشخصية المقترحة، وفق تصريحات إعلاميّة، وفي ظل مشهد سياسي متأزّم ومتعثّر أصلا.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وجّه بعد تقديم الفخفاخ استقالته رسميا، رسائل إلى الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية، لمدّه بمقترحاتها، بخصوص ترشيح شخصية لتولي رئاسة الحكومة في أجل أقصاه اليوم الخميس 23 جويلية 202، وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور.
وسيتولى رئيس الجمهورية لاحقا اختيار الشخصيّة الأقدر وفق تقديره لتولي هذا المنصب قبل عرض مقترحه على مجلس النواب لنيل ثقة النواب بأغلبية الأصوات (109 أصوات).
في هذه الأثناء، وبغضّ النظر عن تسريبات إعلاميّة لبعض الأسماء (خيام التركي والفاضل عبد الكافي و حكيم بن حمودة ومنجي مرزوق..)، لم تتوضّح بعدُ الصورة لدى جلّ الأحزاب وقبل ساعات قليلة من انقضاء المهلة الرئاسية لترشيح الشخصية الأجدر لمنصب رئيس الحكومة خلفاً لإلياس الفخفاخ المستقيل.
ع ب م - وكالات



