العاملون بإذاعة "كلمة" يدخلون في اعتصام مفتوح


أعلن جميع العملة في إذاعة كلمة "اف أم" من صحفيين وتقنيين أمس الإثنين دخولهم في إعتصام مفتوح إلى غاية تسوية وضعياتهم وخلاص مستحقاتهم وذلك داخل مقر الإذاعة بعد أن تم إعلامهم اليوم بالطرد جماعيا وبغلق المؤسسة، بطريقة فجئية وتعسفية، من طرف مدير المؤسسة، بحجة عدم القدرة على خلاص الأجور مستقبلا.
وكان وفد عن صحفيي المؤسسة قد التقى بنقيب الصحفيين ناجي البغوري، الذي طلب اجتماعا عاجلا مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهايكا) لتباحث الوضعية القانونية للراديو والرخصة الممنوحة لها، في ظل الغموض الذي يحيط بمالكها، كما أفاد بتولي النقابة رفع قضية شغلية لدى التفقدية العامة للشغل.
وتم إرسال عدل منفذ من طرف النقابة العامة للإعلام المنضوية تحت الإتحاد العام التونسي للشغل، الذي عاين عملية الطرد التعسفي التي طالت الصحفيين والتقنيين، في حين رفض مدير المؤسسة استقباله ومحادثته حسب بيان الاعتصام الذي صدر أمس .
وللتذكير فقد سبق للصحفيين أن أمضوا مع الادارة محضر جلسة بتاريخ 11 أوت 2016، والذي تعهدت صلبه بتنفيذ جملة من المطالب أهمها الحصول على مرتباتنا بصفة منتظمة شهريا، وتمكينهم من أجورهم بواسطة تحويلات بنكية أو بريدية، عوضا عن طريقة التسليم المعتمدة والتي تتمثل في منحنا الأجور "يدا بيد"، مع تجاوز الآجال القانونية التي تصل إلى حدود 15 يوما من التأخير يضاف إلى ذلك عدم تمكينهم من شهادات عمل قانونية ومطابقة للتشاريع الجاري بها العمل.
ويعلن صحفيو وتقنيو راديو كلمة تشبثهم بكل حقوقهم المادية والمعنوية كما ويطالبون بإحترام قانون الشغل والإجراءات القانونية الجاري بها العمل، كما يطالبون "الهايكا" بتحمل مسؤوليتها التعديلية خاصة فيما يتعلق باحترام كراس شروط المؤسسات الإعلامية ومتابعة إسناد رخص البث الإذاعي وطرق استغلالها، وضمان الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين في الحالات المماثلة.



