العمليتان الانتحاريتان بالعاصمة: التفاصيل و الحصيلة


جدّت صباح اليوم الخميس 27 جوان 2019، عمليتان ارهبيتان استهدفتا دورية للشرطة وثكنة القرجاني وفق ما اكده وليد حكيمة الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني.
هجومان متزامنان
وقد جدّت العملية الاولى حوالي 10:50 استهدفت دورية للشرطة البلدية بشارع شارل ديغول بتونس العاصمة ادى الى استشهاد أمني وإصابة عون أمن أخر وثلاثة مدنين.
اما بخصوص العملية الثانية فقد افاد حكيمة في تصريح للجوهرة 'أف أم'، أنها جدّت على الساعة 11:00 صباحا استهدفت الباب الخلفي لثكنة القرجاني، أسفرت عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأمنيين، تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخليّة سفيان الزعق أنّ العملية الانتحارية الاولى التي استهدفت سيارة الأمن وسط العاصمة أسفرت عن وفاة عون أمن وهو "مهدي الزمالي" وفق ما اكّدته نقابة قوات الأمن الداخلي على صفحتها الرسميّة.
فيما وصف وزير الداخلية هشام الفوراتي، لدى زيارته لمصابي العملية الإرهابية بمستشفى شارل نيكول، الحالة الصحية لعوني الأمن ، بـ"الخطيرة نوعا ما"، مشددا على صمود الأمنيين المصابين وارتفاع معنوياتهم ورغبتهم في العودة إلى الميدان لاستئناف نشاطهم حال تعافيهم.
الوحدات الأمنية تأمن المناطق السياحية
وعلى اثر العمليتين الارهابيتين، أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها أن كافة الوحدات الأمنية على استعداد تام للتصدي لكل ما من شأنه أن يمس من أمن وإستقرار البلاد وأن كافة الوحدات الأمنية جاهزة لتأمين المناطق الحسّاسة والمناطق السياحية.
من جهته دعا رئيسُ الحكومة، خلال زيارة قام بها الى قاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية للإطلاع على جاهزية الوحدات الامنية المنتشرة بكامل تراب الجمهورية، التونسيين الى الالتفاف حول المؤسسات الامنية والعسكرية وفي ذلك رسالة ضد ثقافة الموت التي يتبناها الارهاب.
" تونس .. كل يوم أحلى"
وبعد ساعات قليلة من العملية الارهابية في شارع الحبيب بورقيبة، نشرت الصفحة الرسمية لأيام قرطاج السياحية، فيديو لمجموعة من السياح الفرنسيين يوجهون رسالة قوية إلى الإرهابيين، يرددون شعار الدورة الأولى من التظاهرة السياحية باللهجة التونسية " تونس .. كل يوم أحلى".



