الغنوشي يبين موقفه من قانون المصالحة وملف التعيينات


واعتبر رئيس الحركة أن رأسمال تونس هو التعليم وأن نجاح تونس هو رهين نجاح استثمارها في التعليم الذي "لا يشكو عللا كبيرة وإنما يحتاج إلى إصلاح تربوي يرفع من كفاءة مؤسساتنا التربوية" وفق تعبيره، داعيا المجتمع المدني والسياسي إلى الاستجابة إلى دعوة وزير التربية ناجي جلول للمساهمة في إصلاح المدارس.
وتوجه الغنوشي بنداء إلى المعلمين داعيا إياهم إلى مراعاة المستقبل الدراسي للتلاميذ، وعدم اعتماد ورقة العودة المدرسية للضغط على سلطة الإشراف، في إشارة إلى المفاوضات القائمة بين وزارة التربية ونقابة التعليم التي تهدد بقاطعة العودة المدرسية.
من جانب آخر تحدث الغنوشي لمراسلة الجوهرة أف أم ، عن مشروع قانون المصالحة حيث أكد مساندته للمصالحة من حيث المبدأ، أما بالنسبة لتفاصيل القانون فقد تُرك الأمر لمؤسسات الحركة لتدارسه، إلا أنّ "هذا القانون سيمضي" حسب قوله.
هذا وأبرز الغنوشي أهم النقاط التي طرحت خلال اللقاء الذي جمعه أمس السبت في مقر الحركة في مونبليزير برئيس الحكومة الحبيب الصيد، والتي تمثلت خصوصا في المؤتمر الوطني حول الإرهاب وموضوع الخدمات المسداة للمواطنين وخاصة الماء والكهرباء بالإضافة لملف التعيينات حيث أشار إلى حرص الحركة على توفر شرطين واضحين وهما "الكفاءة ونظافة اليد" وليس الانتماء السياسي الذي لا يجب أن يكون شرطا للتعيين أو الرفض.
تحميل |





مقالات أخرى






