أكد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، إن القطاع الفلاحي ساهم في مرور تونس بسلام من أزمة كورونا التي اجتاحت البلاد، من خلال المحافظة على استمرار تزويد السوق بمختلف الحاجيات الأساسية للتونسيين.
وقال الفخفاخ، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، لدى إشرافه اليوم السبت، في جندوبة على انطلاق موسم الحصاد، إن الوقت قد حان لرد الاعتبار للقطاع الفلاحي وتثمينه في المنوال التنموي الجديد للبلاد التونسية، باعتباره ركيزة أساسية للسيادة الوطنية، وهو ما تضمنته الوثيقة التعاقدية لحكومته.
واعتبر أن دعم القطاع الفلاحي يستدعي عملا كبيرا، خاصة على مستوى دفع المواطنين للاستثمار والعمل في القطاع، وتطوير آليات الإنتاج، وتلافي الإشكاليات التي يواجهها الفلاحون على غرار قلة الموارد المائية، وتشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة والمشتركة عبر تقديم التسهيلات اللازمة.
واقر الفخفاخ بمسؤولية الدولة عن بعض العراقيل التي تحُول دون دفع الاستثمار في القطاع الفلاحي، مشددا في المقابل على إيمان الدولة بدور الفلاحة كركيزة للاقتصاد الوطني.