مع اقتراب موعد العودة المدرسية، تبدأ رحلة الأولياء والتلاميذ مع البحث عن المستلزمات الدراسية من كتب وكراسات وأدوات، وهي رحلة لا تخلو من الصعوبات في ظل النقص الحاصل خاصة على مستوى الكراس المدعم، والممارسات الاحتكارية للبعض والبيع المشروط من البعض الآخر.
وعبر عدد من المواطنين، لميكرو الجوهرة أف ام، عن استيائهم من النقص الفادح للكراس المدعم في المكتبات، ومن ارتفاع ثمنها وممارسات بعض أصحاب المكتبات والمساحات التجارية الكبرى عبر إجبار الحرفاء على شراء مواد مدرسية أخرى مقابل الحصول على عدد من الكراسات، حتى إن البعض وصف الكراس المدعم بالعصفور النادر.
من جانبهم، أكد بعض أصحاب المكتبات وجود نقص على مستوى عدد من عناوين الكتب المدرسية لمستويات مختلفة، على غرار الثامنة أساسي والباكالوريا، في ظل ضعف نسق التزويد أمام ارتفاع حجم الطلب.
من جهته قال مدير إدارة الأبحاث الإقتصادية بوزارة التجارة حسام التويتي، في تصريح للجوهرة أف أم، إن الوزارة تقوم في الآونة الأخيرة بمجهودات كبيرة لتأمين التزويد العادي بالكراس المدعم قبيل انطلاق العودة المدرسية وخلال الموسم الدراسي.
وأبرز في هذا الخصوص، أن عمليات تصنيع الكراس المدعم تشهد ارتفاعا في النسق لتجنب أي نقص محتمل، مع تواصل عملية توزيع هذه المادة بكميات كافية على كافة ولايات الجمهورية، متوقعا أن يتواصل التزويد بانتظام لتوفير كافة حاجيات العودة المدرسية وخاصة منها الكراس المدعم والكتب.