الكشف عن أحد أسرار ملعب سانتياغو بيرنابيو الجديد

استغل ريال مدريد فترة التوقف الرياضي بسبب انتشار فيروس كورونا وإمكانية غياب الجماهير عن الملاعب لفترة قد تدوم لغاية بداية السنة المقبلة لاستئناف أعمال تطوير ملعبه سانتياغو بيرنابيو والذي يرغب في أن يكون تحفة معمارية في العاصمة الإسبانية مدريد .

وعلى عكس ملاعب شالكة 04 في ألمانيا التي يتم خلالها سحب أرضية الملعب كلها خارجه أو إزالتها عبر سكك وكذلك ملعب توتنهام الجديد في إنقلترا لم يكن أمام ريال مدريد نفس الحلول لكون الملعب يتواجد وسط المدينة ولا يتوفر على مكان لسحب أرضية الملعب في الخارج.
وفضل ريال مدريد طريقة جديدة لسحب أرضية الملعب حيث يتم تقسيم الأرضية لعدة أجزاء وسحبها عبر تقسمها لعدة ألواح وتخزينها تحت أرضية الملعب في الجانب الغربي وذلك بجرها بواسطة سكك وتقنية جديدة واحدة تلو الأخرى.
ويعتبر المشروع طموحا جدا لكون ألواح عشب الملعب ستخزن تحت الأرض؛ ما يفرض إيجاد ظروف للتدفئة ويستوعب القبو نحو 7 أو 8 لوحات من الملعب.
ويأتي مشروع سحب أرضية الملعب كجزء من خطة النادي لزيادة إيراداته من سانتياغو بيرنابيو عبر فسح المجال لأنشطة أخرى على أرضيته بالإضافة لتقليص كلفة المحافظة على عشب الملعب.
ويرغب ريال مدريد في استغلال ملعبه لإقامة حفلات موسيقية وربما أنشطة رياضية أخرى كلقاءات كرة السلة وهو ما يزيد من إيرادات الفريق في المستقبل.