المؤرخ عبد الجليل التميمي : عندما كان بورقيبة سجينا التزم الجميع الصمت

استنكر اليوم الخميس المؤرخ عبد الجليل التميمي، مدير مركز التميمي للبحث والمعلومات حملات التشويه التي طالت الزعيم الحبيب بورقيبة فيما انتقد سلوك "تأليه" الزعيم بمناسبة إحياء الذكرى 17 لوفاته.
وكشف المؤرخ التونسي لـ "الجوهرة أف أم" في برنامج "صباح الورد" بعض الحقائق عن شخصية بورقيبة، منددا بتوظيف بعض السياسيين سيرة بورقيبة واسمه لأغراض حزبية وسياسية.
وتوجه إليهم برسالة صوتية عبر "الجوهرة أف أم" هذا نصها: " شي من الحياء.. عندما كان بورقيبة سجينا في المنستير التزم الجميع الصمت.. باستثناء التونسي المناضل جورج عدة الذي طالب بإطلاق سراحه عبر خطاب توجه به مباشرة إلى بن علي".
يشار إلى أن المناضل جورج عدة الذي توفي في 2008، كان بين التونسيين الذين قاوموا الاستعمار الفرنسي كما ناهض الاحتلال الصهيوني رغم ديانته اليهودية وساند القضية الفلسطينية.
وأعلن مدير مركز التميمي للبحث والمعلومات، تبرؤه من الحملات التشويهية التي تطال الزعيم الحبيب بورقيبة مذكرا أن مؤسسته نظمت في فترة زمنية كان يصعب فيها ذكر اسم بورقيبة، 7 مؤتمرات دولية حول شخصية بورقيبة وإصدار أكثر من 300 دراسة بالإضافة إلى كتاباته التاريخية.
وقال في شهادة مؤرخ محنّك في رده على حملات هؤلاء "إن بورقيبة ورغم أخطاء ارتكبها، كان رجلا استثنائيا في تاريخ تونس المعاصر ويتمتع بكاريزما وقادرا على انجاز ما يعجز على تنفيذه غيره"، مرددا بالقول: "نرفض التشويه تماما مثل رفضنا التأليه".
وذكّر بمواقف تحسب لبورقيبة اكتشفها بعد تمحيص ودراية كتلك المتعلقة بموقفه من استقلال موريتانيا حيث كان اول من طالب باستقلالها بشكل علني.
وأضاف أن التونسيين لا يقرؤون التاريخ، معلنا في السياق ذاته معارضته قيام جمعيات للدفاع عن بورقيبة من باب التلميع والتوظيف السياسي.
| تحميل |
مقالات أخرى
وطنية14/12/2025
طقس الأحد 14 ديسمبر 2025
وطنية14/12/2025
إطلاق نار خلال إحتفال يهودي في سيدني
رياضة 14/12/2025






















