المرايحي : "لم أكن في فرنسا ولست ممن يعرض غيره للخطر"
عبّر رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، عن استغرابه من التصريحات التي وصفها بـ"العدوانية" على البيان الذي اعلن خلاله إصابته وعدد من قيادات حزبه بفيروس كورونا المستجد.
ونفى المرايحي الأخبار المتداولة حول عودته مؤخرا من فرنسا موضحا أنه لم يتنقل إلى هذا البلد منذ نوفمبر الماضي وأن آخر رحلة له للخارج كانت موفي ديسمبر لسويسرا.
واشار المرايحي إلى أنه عندما تم عقد مؤتمر الحزب يوم 7 مارس لم يكن هناك سوى مصاب وحيد بفيروس كورونا في المنستير.
وأكد أن مصدر العدوى للمصابين في حزبه كان "محليا داخليا" وأنه ليس "ممن يعرض غيره للهلاك ".
وأشار إلى أنه وضعت نفسه مباشرة في الحجر الصحي بمجرد إعلامه بإصابته، شأنه في ذلك شأن بقية المصابين، "رغم أن وزارة الصحة لم تسعى إليهم بأي وسيلة أو شكل من الأشكال"، وفق تعبيره.
