المعارضة الجزائرية تتهم السلطة بقمع مظاهرة ضد استخراج الغاز الصخري

مراسل "جوهرة اف ام" من الجزائر: علي ياحي
أجهضت قوات مكافحة الشغب ورجال الشرطة ، مظاهرات المعارضة كانت ستجوب شوارع الجزائر العاصمة، تضمانا مع سكان عين صالح، بجنوب البلاد، المحتجين منذ اكثر من شهر، على قرار استغلال الغاز الصخري.

وطوقت اعداد كبيرة من رجال الامن بالزي الرسمي والمدني، المنافذ الرئيسية، منذ الصباح الباكر، تحسبا لصد مظاهرات احتجاجية دعت اليه اطياف المعارضة قبل اسابيع.

 وقد اعتقلت مصالح الأمن، نحو 18 شخصا من أنصار حركة "بركات" الى جانب اعتقال صحافيين، و اخرين تم منعهم من تصوير تسييج المكان، فيما تعرض متظاهرون وسياسيون للتعنيف من طرف قوات الأمن، وتحدثت المعارضة عن وجود ازيد من 50 الف رجل امن منتشرين بشوارع العاصمة.

 واعتبرت حركة النهضة المعارضة ان الوقفة التضامنية "ناجحة" بدليل تحولها الى مسيرة شعبية، بالرغم من تسخير السلطة لازيد من 50 الف عون امن لقمعها، فيما وصفت حركة مجتمع السلم الساحة التي جدت بها المظاهرات (ساحة البريد المركزي) ، بانها "مدججة بالشرطة والحواجز للتضييق على المعارضة".

و عقد اعضاء هيئة التشاور والمتابعة بمقر حركة النهضة، اجتماعا طارئا لبحث اسلوب تحركهم لاحقا، بعد الحصار الامني الذي شهدته العاصمة لمنع الوقفة الاحتجاجية.