المغرب.. معتقلون من "حراك الريف" يضربون عن الطعام تضامنا مع ضحايا التجويع


أضرب معتقلون من "حراك الريف" بسجن طنجة المغربي عن الطعام والشراب تضامنا مع ضحايا سياسة التجويع في غزة واحتجاجا على تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما يجري من جرائم إبادة.
وذكر موقع "هسبريس" المغربي إن المعتقلين ناصر الزفزافي، ومحمد جلول، ومحمد حاكي، وسمير إغيذ، وزكريا أضهشور، ونبيل أحمجيق، أضربوا عن الأكل والشرب 48 ساعة.
وقالت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان سارة سوجار التي زارت المعتقلين بـ"سجن طنجة 2" يوم الاثنين، إن "معتقلي حراك الريف تفاعلوا مع كل الوقائع والظواهر وهم متابعون جيدون لما يقع داخل المغرب وخارجه، ولهم العديد من المبادرات النضالية الرمزية التي يعبرون بها عن عمق التضامن وفق الإمكانيات المسموح بها في زمن الإبادة الجماعية، وتردد المجتمع الدولي في التعبير عن موقف رسمي".
وأضافت سوجار: "هذه مبادرة رمزية نبيلة من معتقلين مظلومين، يسجلون موقفا غير عابر عبر الإحساس بالجوع والعطش، وهي مبادرة تجسد العمق الإنساني".
وأشارت إلى أنهم تفاعلوا سابقا مع زلزال الحوز، وسكان الحوز، وتبرعوا بمبالغ عيشهم في السجن لصندوق تدبير جائحة كورونا، وتضامنوا مع احتجاجات محلية وجهوية، وهو ما يظهر إمكانية النضال وفق الإمكانيات ولو في ظل الاعتقال، عبر خطوات يتفق عليها مبدئيا المعتقلون الستة.
وأكدت في تصريحاتها أن "القضية الفلسطينية كانت دائما محل تضامن الجميع واعتبرها الحقوقيون قضية وطنية يناضلون لأجلها مثلما يناضلون في المغرب".
وأوضحت أنه حتى في "سنوات الرصاص"، خرجت من السجون رسائل وبيانات تضامنية مع القضية الفلسطينية، وهو ما يستمر عليه المعتقلون الستة في إطار "حراك الريف"، مبينة أن رمزية هذا التضامن قوية.
*الصورة للمغربي ناصر الزفزافي وهو ناشط سياسي وزعيم حراك الريف الشعبي، ومحكوم حاليا ب 20سنة سجنا




مقالات أخرى


وطنية13/08/2025
طقس اليوم الأربعاء 13 أوت 2025


مجتمع13/08/2025
بنقردان: حادث مرور يُسفر عن وفاة كهل


