المندوب العام لحماية الطفولة يحذر من تداعيات تواصل أزمة التعليم
دعا المندوب العام حماية الطفولة كافة الأطراف المعنية بالشأن التربوي إلى العمل على حماية التلاميذ وتجنيبهم كل ما يمكن أن يشكل تهديدا لسلامتهم البدنية أو المعنوية إعلاءً لمصلحتهم الفضلى عملا بمقتضيات الفصل 47 من الدستور والمادة الثالثة للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والفصل الرابع من مجلة حماية الطفل.
وحذر المندوب في بلاغ اليوم الثلاثاء، من التأثيرات السلبية لما تشهده المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية من تحركات تلمذية وإضرابات ومسيرات احتجاجية مردها غياب الرؤية الواضحة بخصوص ضمان استكمال السنة الدراسية حسب روزنامة 2018 – 2019 .
كما حذر من تذبذب التلاميذ بين إمكانية استكمالهم للسنة الدراسية وفق ما تم ضبطه من قبل وزارة التربية وإمكانية احتساب سنة بيضاء، إضافة إلى تأثير مختلف الاحتجاجات على المعارف والمهارات الواجب اكتسابها خلال كل مرحلة تعليمية، ما يضطر بعض التلاميذ إلى التسجيل بدروس التدارك خارج المؤسسات التربوية لضمان الاستفادة واستكمال برامج المواد الأساسية.
وأشار المندوب العام في بلاغه، إلى حيرة الأولياء في متابعة ومرافقة أبنائهم دراسيا وما يمكن أن يترتب عن بقاء التلاميذ بالشارع من سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
مقالات أخرى
