المهدية : نسبة امتلاء النزل تتجاوز الـ100%

قال المندوب الجهوي للسياحة بالمهدية محمد مهدي الحلوي، إن تصنيفات النزل المتعارف عليها في تونس، كما هو الشأن في بقية دول العالم، لا يتضمن تسميات مثل "نزل حلال" أو "نزل عائلي"، في إشارة إلى نزل سمّي بالحلال في جهة المهدية بعد أن قرر أصحابه منع بيع المشروبات الكحولية داخله.

واكد الحلوي في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، اليوم الثلاثاء، إن المندوبية الجهوية تتابع "بصفة تكاد لصيقة" لهذا النزل من خلال القيام بأربع عمليات تفقد تبيّن خلالها وجود "إخلالات بسيطة جدا" تم تداركها، على غرار وضع لافتة في واجهته تتضمن عبارة "نزل عائلي"، مشيرا إلى أن عمل النزل يسير بصفة طبيعية كغيره من النزل.
وأضاف المندوب الجهوي القول بأن "كل ما يروج خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذا النزل على أنه حلال، لا يمت للقانون بأي بصلة..".
من جانب آخر أفاد بأن نسبة إشغال نزل جهة المهدية لم تنزل تحت سقف الـ100% منذ منتصف جويلية الماضي، أي منذ شهر تقريبا، وأن جميع نزل الجهة التي تستغل نحو 9600 سرير مفتوحة، باستثناء نزل وحيد مغلق لأسباب شخصية تهم مالكيه.
وبالنسبة للجنسيات المتواجدة في نزل المهدية، تطغى الجنسية التونسية بنسب تتراوح بين 50 و55 % ، تليها السوق الروسية الممثلة بنحو 3300 سائح، فالجنسيات البولونية والتشيكية والفرنسية والإيطالية والألمانية (مع وجود ما بين 500 و800 سائح ألماني).
وفيما يتعلق بالتشكيات التي رفعها بعض الحرفاء، فتتعلق خاصة بعدم احترام بنود الاتفاق بين وكالات الأسفار والنزل والتي يكون السائح ضحيتها إضافة بعض الأخطاء على مستوى إجراءات الحجز لدى وكالات الأسفار ولدى النزل، وهي حالات محدودة تم تداركها، وفق تعبيره.