الناشط السياسي مصطفى بن أحمد يعلّق على المشهد السياسي الحالي


قال الناشط السياسي مصطفى بن أحمد، إن
البرلمان من 2014 الى 2019 كان "لا حول له ولا قوة" وفق توصيفه، مردفا بالقول: ".. تماما مثلما هو الحال الذي هو عليه اليوم"، وفق ترجيحه.
وتابع ضيف بوليتيكا على الجوهرة اف ام اليوم، ان
الأحزاب كانت هي التي تحكم بأمرها في واقع الحال وان النواب كانوا مطالبين بالامتثال لاحزابهم وللوبيات الحزبية من باب الانضباط الحزبي ، وفق تعبيره
وأكد ان حدث
25 جويلية كان متوقعا بسبب حالة الانسداد التي وصلت اليها المنظومة السياسية.
ولاحظ انه لم يكن يتوقع في المقابل ان يكون الأمر بهذا الشكل. مضيفا انه أنه
كان يفترض اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على الفور حتى يتحمّل الشعب بوصفه صاحب السيادة، مسؤوليته.
واعتبر في ذات السياق ان المنظومة الحالية تعيش بدورها انسدادا في الوقت الراهن، على حد قوله.



