الاستقبال >أخبار >مونديال روسيا 2018
مونديال روسيا 20182018/06/28 21:59
النقاط الإيجابية و السلبية التي ميزت مشاركة المنتخب التونسي في المونديال
أنهى المنتخب التونسي لكرة القدم مشاركته في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بالخروج من الدور الأول بعد حصده هزيمتين أمام إنقلترا (1-2) و بلجيكا (2-5) و فوز أمام بنما (2-1) و نستعرض فيما ما يلي أبرز النقاط الإيجابية و السلبية التي ميزت مشاركة المنتخب الوطني التونسي في المونديال الروسي.
النقاط الإيجابية :
1- الإنتصار الأول بعد 40 عام
حقق المنتخب الوطني أول إنتصار في نهائيات كأس العالم بعد مرور 40 سنة وهو الثاني في تاريخ مشاركات المنتخب التونسي بعد الفوز على المكسيك بنتيجة 3 -1 في نسخة 1978.
2- الأكثر تهديفا
حقق المنتخب التونسي رقما قياسيا في تاريخ مشاركته في كأس العالم بعد تسجيله 5 أهداف في النهائيات وهي الأعلى في مشاركاته الخمس.
3- وهبي الخزري الهداف التاريخي للمنتخب في المونديال
تمكن اللاعب وهبي الخزري من تسجيل هدفين في نهائيات كأس العالم وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها لاعب من المنتخب من تسجيل هدفين في نفس الدورة.
4- الحضور الجماهيري
يبدو أن الحضور الجماهيري كان النقطة المضيئة في المشاركة التونسية بعد إختيار الجمهور التونسي ضمن قائمة أفضل المشجعين من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" و تميزت مواجهة تونس و بلجيكا بحضور حوالي 20 ألف متفرج وهي النسبة الأعلى للحضور التونسي في تاريخ مشاركات المنتخب في المونديال.
النقاط السلبية :
1- أعلى معدل لقبول الأهداف
إهتزت شباك المنتخب التونسي خلال منافسات كأس العالم 8 مرات في ثلاث مقابلات حيث تلقى زملاء وهبي الخزري هدفين في مواجهة إنقلترا و خمسة أهداف في لقاء بلجيكا و هدف وحيد في مقابلة بنما.
2- ثاني أضعف دفاع في الدور الأول
جاء المنتخب التونسي كثاني أضعف منتخب على المستوى الدفاعي في الدور الأول لنهائيات كأس العالم بعد قبوله 8 أهداف متقدما على منتخب بنما صاحب المركز الأخير و الذي تلقت شباكه 11 هدفا.
3- الهزيمة الأثقل في تاريخ مشاركات المنتخب
إنقاد المنتخب الوطني التونسي إلى خسارة عريضة أمام المنتخب البلجيكي بنتيجة 5 -2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة وهي الهزيمة الأثقل في تاريخ مشاركات المنتخب التونسي في كأس العالم.
4- لعنة الإصابات
رافق سوء الطالع مشاركة المنتخب الوطني التونسي في المونديال الروسي من خلال تعرض 4 لاعبين لإصابات في 3 مقابلات وهم الحارس معز حسن الذي أصيب في اللقاء الأول أمام إنقلترا و اللاعبين ديلان برون و صيام بن يوسف اللذان غادرا الميدان في مقابلة بلجيكا متأثرين بالإصابة فيما لم يتمكن الحارس فاروق بن مصطفى من إكمال المونديال و المشاركة في اللقاء الثالث أمام بنما بعد إصابته في التمارين.