اليوم: 'قافلة الصمود' تشدّ الرّحال برًّا نحو رفح


تشدّ "قافلة الصمود" البريّة، صباح اليوم الإثنين، الرّحال نحو الحدود المصرية الفلسطينية، في محاولة لفك الحصار عن فلسطينيي غزّة الذين يعانون منذ أشهر من مخلفات قصف الكيان المحتل على بلداتهم ومن الحصار المفروض عليهم ما منع وصول المساعدات الغذائية والطبية إليهم، وذلك بمشاركة قرابة 1000 تونسي أغلبهم من الشباب.
وبحسب ما أفاد به الناطق باسم القافلة نبيل الشنوفي، أثناء ندوة صحفية عقدها منظمو القافلة، أمس الأحد بمقر الإتحاد العام التونسي للشغل، فإن هذا الرقم يعد رقما محترما رغم أن سبعة أضعافه عبروا من رغبتهم في المشاركة فيها غير أن بعض الصعوبات الإجرائية حالت دون ذلك.
من جهته بيّن الناطق باسم القافلة غسان الهنشيري أن مسار القافلة داخل التراب التونسي والتي تنطلق اليوم من شارع الحبيب بورقيبة، سيمر عبر محطات الاستخلاص بكل من مساكن (سوسة) ثم عقارب (صفاقس) فالمدو (قابس) وصولا إلى محطة الاستخلاص بحسي عمر (مدنين) ثم ساحة الجندي المجهول ببنقردان والتي يتوقع الوصول إليها في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا.
ودعا الهنشيري كافة شرائح المجتمع التونسي إلى الالتحاق بالقافلة في نقاط الالتقاء المذكورة للتعبير عن مساندتهم لها وتنويع أشكال التظاهرات نصرة للقضية الفلسطينية فضلا عن مرافقة القافلة في طريقها نحو التراب الليبي.



