انطلاق اشغال المؤتمر العربي للشباب سفراء السلامة المرورية


انطلقت رسميا بجزيرة جربة، اليوم الاربعاء، اشغال المؤتمر العربي للشباب سفراء السلامة المرورية على الطرقات الذي تنجزه وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بمشاركة 17 دولة عربية من اجل البحث حول السلامة المرورية وصياغة ميثاق الشباب العربي للسلامة المرورية والتفكير الجماعي حول سبل نشر الثقافة المرورية وشتى المبادرات حول السلامة المرورية.
ويندرج تنظيم هذا المؤتمر في اطار تظاهرة تونس عاصمة الشباب العربي وتزامنا مع اختتام تظاهرة مدنين عاصمة السلامة المرورية غير ان فاجعة حادث الحافلة السياحية الذي جد الاحد الماضي بمنطقة عين السنوسي بعمدون وعين دراهم، وحصيلة القتلى التي خلفها وهي 28 قتيلا، ضاعف من اهمية التظاهرة في التفكير الجماعي حكومة ومجتمعا مدنيا وطنيا وعربيا من اجل اعلاء راية الحق في الحياة وجعلها اولوية مطلقة لحماية الشعوب العربية من حوادث المرور.
ودعا عفيف الفريقي رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات الى حوار وطني يجمع كل الاطراف وتلتزم بمخرجاته بعيدا عن اللوم والخلاف او المجاملة ودون تمييع للمسالة، مضيفا ضرورة الاعلان عن سلطة عليا مستقلة لقطاع السلامة على الطرقات تحت اشراف رئيس الحكومة، وادراج السلامة على الطرقات كنقطة قارة في مجلس الوزراء حتى نجعل منها مسؤولية جماعية مشتركة.
كما دعا الى مراجعة ميزانية سنة 2020 التي وصفها بالمهزلة بادراج باب بها للسلامة على الطرقات ولتمويل الحق في الحياة، داعيا إلى الحزم في تطبيق القانون وانفاذه وتشديد الرقابة على الطرقات والتوعية والتربية المرورية وادراجها في البرامج التربوية.
وجدد نفس المتحدث الدعوة الى وضع سجل وطني لوفايات حوادث المرور الذي في غيابه تبقى الاحصائيات حول ضحايا حوادث المرور غير صحيحة، حسب قوله، معتبرا أن المسؤولية جماعية للانتصار لقضية انسانية هي الحق في الحياة والعيش في سلام واطمئنان على الطرقات.



