باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تطوير حلول رقمية لفائدة السجل الوطني للمؤسسات (فيديو)

نظم السجل الوطني للمؤسسات، مؤخّرًا 'هاكاتون' وهو عبارة عن تحدٍّ تكنولوجيّ، بالشراكة مع "معهد لاهاي للابتكار القانوني" (HiiL) في تونس، وذلك في إطار تطوير حلول رقمية لفائدة السجل الوطني للمؤسسات بالإعتماد على الذكاء الإصطناعي.

وفي هذا الإطار، أوضح عادل الشواري المدير العام للسجل الوطني للمؤسسات، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد"، اليوم الإثنين، أن "التحدّي الأوّل في الهاكاتون يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث عن الأسماء التجارية والعلامات التجارية والتحقق من صحتها". وأشار شواري إلى أنّ "أغلب الأشخاص في تونس، يواجهون إشكالًا يتعلّق باللغة فالعديد من الأشخاص يفكرون باللغة الفرنسية عند اختيار اسم تجاري، بينما يجب أن يتم التسجيل القانوني باللغة العربية، فيضطرّون بالتالي إلى ترجمتها من الفرنسية إلى العربية".

وأبرز شواري أنّ "التحدي الثاني الذي طُرح خلال الهاكاتون تعلّق بتبسيط إجراءات إنشاء وإدارة الأعمال"، مشيرًا إلى أنّ "العديد من رواد الأعمال يجدون صعوبة في الوصول إلى الإجراءات علمًا وأنّ السجل لديه أكثر من 100 إجراء مُدرج، حيث يصعب على عامة الناس الوصول إليها". وأضاف أنه "تمّ تطوير حل تكنولوجي مبتكر لتحسين وصول رواد الأعمال إلى المعلومات القانونية والإدارية؛ ومعالجة التشكيات وتجميع المعطيات في قاعدة بيانات ومعالجتها بطريقة أوتوماتيكية عن طريق الذكاء الإصطناعي".

من جانبها، قالت رجاء مازح، مديرة مكتب معهد لاهاي للابتكار القانوني (HiiL) في تونس، لدى استضافتها في برنامج "صباح الورد"، أنّ "الشراكة مع القطاع العام ممكنة والهاكاتون شهد مشاركة 74 شابًّا وشابّة كوّنوا حواليْ 22 فريقًا من أجل إيجاد حلول حسب إحتياجات الأشخاص"، مشيدة بانفتاح السجل الوطني للمؤسسات على الشباب من أجل ايجاد الحلول. ويُعد معهد لاهاي للابتكار القانوني "HiiL"، مقره في مدينة لاهاي بهولندا، من أبرز المؤسسات الاجتماعية التي تعمل على التوقي وحل مشاكل العدالة الملحة، من خلال الأبحاث والبيانات المتعلقة بالعدالة والابتكار وريادة الأعمال.