برنامج "كاميرا خفية"يثير جدلاً في الجزائر.. بسبب كاتب معروف


أثار بث قناة "النهار" الجزائرية مع بدء شهر رمضان هذا العام جدلا و استياءً كبيرًا لدى الجزائريين ولدى العرب عموما خاصة بعد بث حلقةٍ استضافت فيها الكاتب الجزائري الكبير رشيد بوجدر.
و وصف المعلّقون حلقة الكاتب رشيد بوجدرة بالإهانة بأنها إهانة حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الليلة الماضية، تعليقات تعبر عن الاستياء الكبير من طريقة التعامل مع الكاتب بوجدرة حيث نعتها البعض ب"ليلة اهانة الكاتب الكبير" فيما علق البعض "عندما يتحول المضحك إلى مبك".
ودعا الكاتب الجزائري عاشور فني إلى "مقاطعة قنوات التلفزيون"، والمثقفين إلى تحرير بيان تنديد بما وصفها "الجريمة التي ارتكبت تحت مسمى "الكاميرا الخفية "وكان ضحيتها الكاتب رشيد بوجدرة حيث قامت فكرة البرنامج على استفزاز الكاتب ودفعه لـ نطق الشهادتين.
ورشيد بوجدرة روائي جزائري ذو توجه شيوعي ماركسي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ويعد من أبرز الوجوه الروائية في الساحة الأدبية الجزائرية. ولد رشيد بوجدرة عام 1941 في مدينة العين البيضاء.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة قسنطينة، وتخرج في المدرسة الصادقية في تونس، ومن ثم في جامعة السوربون، قسم الفلسفة. بعد استقلال الجزائر سنة 1962 انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري وأقام في باريس من 1969 إلى غاية 1972 وبالرباط من 1972 إلى غاية 1974 حيث عاد إلى الجزائر. عمل في التعليم وتقلد مناصب كثيرة، منها أمين عام لرابطة حقوق الإنسان وفي سنة 1987 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب الجزائريين لمدة 3 سنوات.




مقالات أخرى






