بعد اختطافه 12 يوما : لاعب ليفربول لويس دياز يلتقي والده للمرة الأولى


التقى نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب كولومبيا لويس دياز، أمس الثلاثاء، والده لويس مانويل، الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي للمرة الأولى، بعد محنة اختطاف استمرت 12 يوما على يد متمردو جيش التحرير الوطني.
وحصل اللقاء "العاطفي" بين دياز ووالده بعد عودة الأول إلى بلاده للالتحاق بالمنتخب الوطني قبل مواجهته المنتظرة أمام نظيره البرازيلي الخميس في مدينة بارانكويلا ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم.
وتعانق الوالد وابنه، وهما يبكيان، حسب الصور التي نشرها الاتحاد الكولومبي لكرة القدم.
وكتب الاتحاد عبر موقعه الرسمي: "بعد 12 يوما من الحرمان من الحرية، هذا هو أول تواصل للاعب مع والده وبقية أفراد الأسرة الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم"، وأرفقها بصورة للاب والابن وابنة نجم ليفربول على ركبتي جدها.
واختطف رجال مسلحون على دراجات نارية لويس مانويل وزوجته سيلينيس مارولاندا في محطة وقود في مسقط رأسهما بارانكاس بالقرب من الحدود الفنزويلية في 28 أكتوبر.
وتم إنقاذ مارولاندا بعد ساعات، وبدأت عملية بحث برية وجوية واسعة النطاق بحثا عن زوجها.
وأقرّ القائد العسكري لجيش التحرير الوطني أنتونيو غارسيا لاحقا بارتكاب "خطأ" في عملية الاختطاف هذه.
وأثر الاختطاف على عملية السلام، التي بدأت منذ عام تقريبا بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس بيترو، فضلا عن وقف إطلاق النار الثنائي الذي دام ستة أشهر.
ولاحقا بعد تحريره، أخبر والد نجم ليفربول الصحفيين في منزله في بارانكاس كيف أُجبر على المشي "كثيرًا" مع القليل من النوم على أيدي خاطفيه.



